( باب رهن أهل الكفر ) ( قال رحمه الله ) أهل الذمة فيما يجوز بيعهم فيه بمنزلة الإيفاء والاستيفاء فهو المقصود بالرهن أو بمنزلة سائر المعاملات فالرهن منها ، وهم في المعاملات يسوون بنا ، فإن : الرهن والارتهان جائز بين فإن كانت قيمته مثل قيمتها يوم ارتهنها فهو رهن على حاله ; لأن العين باقية في المالية ، وما لم يتقوم لم يتغير بتغير هذا الوصف ، وضمان الرهن باعتبار المالية ، فبتغير الوصف إذا لم يكن بقضاء باقي المالية لا يعتبر ، وكذلك لو رهنه خمرا فصارت خلا ; لأن العين بكل واحد من الوصفين مال متقوم في حقهم . رهنه عصيرا فصار خمرا