، وليس له أن يعفو ولو كان القصاص في النفس ليس له أن يقتص في الروايات كلها ولا أن يعفو وفي الصلح روايتان ، وكذا لو وإن قطعت يد الصغير عمدا كان للوصي أن يقتص وأن يصالح على أرش اليد لم يكن للوصي أن يقي وأما الأب فإن له أن يستوفي القصاص الثابت للصغير في النفس وفيما دون النفس وله أن يصالح ، وليس له أن يعفو ولو صالح على أقل من قيمته لم يجز وكان للصبي أن يرجع بتمام القيمة ; لأنه أمر بقربان ماله بالتي هي أحسن ; ولهذا لا يجوز بيع الأب ماله بأقل من قيمته ; لأن الأب استوفى بعض القيمة فكان له أن يستوفي تمام القيمة بعد البلوغ حتى يصل إليه تمام حقه وقد ذكرناه في كتاب الصلح . قتل عبد الصغير