ص ( ) ، وللمتمتع دم عوده لبلده
ش : يريد أو ما قاربه قال في التوضيح : ولا إشكال أنه إذا عاد إلى بلده أو ما قاربه في سقوط الدم ، وحكى الاتفاق على ذلك ، والله أعلم . الباجي
ص ( أو مثله ، ولو بالحجاز ) ش يعني أن مكة سقط عنه الدم ، ولو كان بلده بالحجاز والخلاف المشار إليه بلو إنما هو إذا عاد لمثل بلده فالمشهور : سقوط الدم ، ولو كان بلده المتمتع إذا عاد إلى مثل بلده في البعد عن بالحجاز ، وفي الموازية أنه لا يسقط بعوده إلى مثله إذا كان بلده بالحجاز ، وإنما يسقط بعوده إلى نفس بلده أو بالخروج عن أرض الحجاز بالكلية كذا نقل في التوضيح ونصه المشهور : أنه لا فرق بين قطر الحجاز وغيره وأشار ابن المواز إلى ما فهمه ابن يونس وغيره عنه إلى أنه إنما يسقط عنه الدم بالعود إلى مثل أفقه إذا كان أفقه غير أفق الحجاز ، أما الحجاز فلا يسقط عنه الدم إلا بالعود إلى نفس أفقه أو بالخروج عن أفق الحجاز بالكلية انتهى .
ونص كلام ابن المواز ، ومن ، فإن كان ذلك إلى أفق غير اعتمر من أهل الآفاق في أشهر الحج ثم رجع إلى مثل أفقه ثم حج من عامه الحجاز كالشام ومصر والعراق أو أفق من الآفاق أو أفقه فلا هدي عليه انتهى .
قال ابن عبد السلام : وظاهره أنه لو رجع إلى الحجاز ، وهو أفقه أو مثل أفقه لما سقط عنه الهدي ، وأنكر ذلك بعض الشيوخ انتهى .
وضعف ابن يونس واللخمي ما في الموازية ورأوا أنه لا فرق بين الحجاز وغيره فعلم منه أن العود إلى البلد نفسه مسقط للدم بلا خلاف ، وظاهر كلام ابن عبد السلام أن الخلاف في ذلك ، ولو رجع لبلده وتبعه على ذلك الشارح ، وليس كذلك ، كما بينا ، والله أعلم .
ص ( لا بأقل )
ش : هذا هو : المشهور قال في التوضيح وأطلق المتقدمون في هذا الشرط وقيده أبو محمد بما إذا كان أفقه يدركه إن ذهب إليه ويعود فيدرك الحج من عامه ، أما من أفقه إفريقية فيرجع إلى مصر فيسقط التمتع ; لأن موضعه لا يدرك أن يذهب إليه ثم يعود من عامه انتهى .
وقبل ابن عرفة وغيره تقييد الشيخ أبي محمد ، وهو ظاهر