( فرع ) لا فرق بين كون النجاسة الواقعة في الجامد مائعة ، أو غير مائعة في أنه ينظر إلى إمكان السريان [ ص: 113 ] قال فلو فإن أدركت في حال وقوعها فنزعت وما حولها لم يكن بباقيه بأس كالقطرة من الدم تقع في اللبن الجامد فترفع بما حولها ويتيقن أنه لم يبق منها أثر ، وإن طال حبينها حتى سرت النجاسة فيه كله طرح ولم يؤكل ، وكذلك لا فرق بين كون النجاسة الواقعة في المائع مائعة ، أو يابسة ففي وقعت نجاسة مائعة في غسل جامد ونحوه البرزلي عن مسائل ابن قداح إذا وقعت ريشة غير المذكى في طعام مائع طرح .