( فرع ) : قال ابن عرفة  في ثالث حجها : لا تجزئ ذات الدبرة الكبيرة  ابن القاسم  وكذلك الجرح الكبير انتهى . 
ونقله في التوضيح . 
ص ( وجنون ) 
ش : كان الأولى أن يقول ودائم جنون ; لأن الجنون غير الدائم لا يضر قاله في التوضيح قال ابن عرفة    : وفي الصحاح الثول بالتحريك جنون يصيب الشاة  فلا تتبع الغنم ، وتستدبر في مرتعها انتهى . 
ص ( وعرج ) 
ش : قال الشيخ زروق  في شرح الإرشاد   : العرج المانع  هو الذي لا تلحق معه الغنم . 
ص   ( وعور ) ش :  المعتبر في العمى ذهاب ضوء العين ، وإن بقيت صورتها وكذا العور قاله الشيخ زروق  في شرح الإرشاد . 
ص ( وصمعاء جدا ) 
ش : أي صغيرة الأذنين  جدا ( فائدة ) : قال في النهاية : عند قوله أو ليتخللنكم الشيطان كأولاد الحذف والحذف بالحاء المهملة والذال المعجمة المفتوحتين هي أولاد الغنم الصغار الحجازية واحدها حذفة بالتحريك ، وقيل هي جرد ليس لها آذان ، ولا أذناب يجاء بها من حرش اليمن انتهى . وظاهره أن الحذف اسم للغنم المذكورة ، وظاهر ما في الترغيب والترهيب أن الحذف اسم لأولاد الضأن الصغار . 
ص ( وذي أم وحشية ) 
ش : يعني والفحل من الأنعام وهذه لا تجزئ اتفاقا قاله  [ ص: 242 ] في الشامل وقال  المازري  في كتاب الزكاة : فإن كانت الآباء غنما والأمهات ظباء  فالمعروف عن العلماء أنها لا تجري عليها أحكام الغنم فلا تزكى ، ولا تضحى ويؤدي جزاءها المحرم إن قتلها ومفهوم كلام المصنف  أن ما كانت أمه من الأنعام وأبوه من الوحش  يجزي ، وهو أحد القولين ، وهو قول  ابن شعبان  لكنه خلاف الأصح قال في الشامل ، ولا يكون إلا من النعم لا ما تولد من ذكرها اتفاقا وإناثها على الأصح انتهى . 
وقال ابن عرفة    : والمذهب بيعها بغير الغنم ، وما أمه منها كغيرها  ابن شعبان  مثلها انتهى ، وهو الجاري على ما قدمه المصنف  في الزكاة من أن ما تولد من الوحش والأنعام  لا تجب فيه الزكاة مطلقا والله أعلم 
				
						
						
