ص ( ولأم ولد يموت عنها السكنى )
ش : قال في رسم سعد من سماع ابن القاسم من طلاق السنة : قال في أم الولد يتوفى عنها سيدها وهي حامل والحرة يتوفى عنها زوجها وهي حامل : ليس لواحدة منهما نفقة لا من جملة المال ولا من حصة الولد مالك ابن رشد أما الحرة فلا خلاف وأما أم الولد فهو المشهور وروي لها النفقة من الجملة وعلى المشهور فاختلف في الأمة يموت عنها سيدها وهي حامل فالمشهور لا نفقة لها لأنها حرة بتبين الحمل وقال ابن الماجشون لها النفقة انتهى . وقال الجزولي وإذا مات وهي حامل فهل تعتق في الحال أو حتى تضع ؟ والأول المشهور وعليه فاختلف في نفقتها ، فقيل على نفسها وقيل في التركة وعلى القول الآخر بأنها لا تعتق حتى تضع فنفقتها في التركة انتهى . وقال ابن فرحون في شرح وأما الأمة يموت سيدها وهي حامل منه لها النفقة من رأس مال المالك ، قال ابن الحاجب فضل : أوجب لها النفقة من مال سيدها ولعله يرى أنها لا تعتق إلا بعد وضع الحمل خيفة أن ينفش الحمل فتكون أمة قاله في مختصر الواضحة انتهى كلام ابن فرحون والله أعلم