( فائدة ) قال الشيخ : اختلف في تعيين الفاضل من الحمد فقيل : الحمد لله بجميع محامده كلها ما علمت منها وما لم أعلم ، وقيل : اللهم لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ، وقيل : الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده . يوسف بن عمر
قال : وينبني على ذلك مسألة فقهية فيمن فمن أراد أن يخرج من الخلاف فليحمده بجميعها وزاد غيره مما ذكره في القول الأول عدد خلقه كلهم ما علمت منهم وما لم أعلم ، وقال المتأخرون من حلف ليحمدن الله بأفضل محامده الخراسانيين من الشافعية : لو حلف إنسان ليحمدن الله بمجامع الحمد ، ومنهم من قال : بأجل التحاميد فطريقه في البر أن يقول : الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده .
قال النووي : قالوا : ولو فطريق البر أن يقول : لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك وزاد بعضهم فلك الحمد حتى ترضى وصور حلف ليثنين على الله أحسن الثناء أبو سعيد التوني المسألة فيمن حلف ليثنين على الله بأجل الثناء وأعظمه وزاد في أول الذكر سبحانك . وعن عن أبي نصر التمار قال : { محمد بن النضر آدم صلى الله عليه وسلم يا رب شغلتني بكسب يدي فعلمني شيئا فيه مجامع الحمد والتسبيح ، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه يا آدم إذا أصبحت فقل ثلاثا وإذا أمسيت فقل ثلاثا : الحمد لله رب العالمين حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده فذلك مجامع الحمد والتسبيح } وقوله : يكافئ بهمزة في آخره أي يساوي مزيد نعمه ومعناه يقوم بشكر ما زاد من النعم . والإحصاء العد قاله في الأذكار . قال :