ص ( أو يقل فكالعدم ) 
ش : قال في التوضيح : اختلف في اليسير  فقيل ما أثر نقصا يسيرا في الثمن ، وإليه أشار في  [ ص: 456 ] المدونة وقيل : ما لا يؤثر فيه نقصا أصلا ، وإليه ذهب الأبهري  ا هـ . ولفظ المدونة في أول كتاب العيوب ، ولا يفيت الرد بالعيوب خواء سوق ، ولا نماؤه ، ولا عيب خفيف يحدث عنده ليس بمفسد كالرمد والكي والدماميل والحمى والصداع ، وإن نقصه ذلك فله رده ، ولا شيء عليه في مثل هذا ا هـ . 
				
						
						
