ثم قال وروي عن في مالك في مثله أنه لا يقطع حتى يسرق من كل غرارة ما يجب فيه القطع ; لأن كل غرارة حرز لما فيها ، وشاور الأمير فيها من حضر من العلماء فأفتوا أن عليه القطع . وأفتى غرائر بالسوق مجتمعة للبيع فسرق رجل من كل غرارة شيئا حتى اجتمع له ما يقطع فيه . بما ذكرنا فرجعوا إليه وكان أول من رجع إليه مالك ربيعة انتهى . وذكر القصة في المدارك وقال هذه المسألة مما يعرف بها فضل مالك