[ ص: 428 ] أبواب السفر باب ما جاء في التقصير في السفر 
 544 حدثنا  عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق البغدادي  حدثنا  يحيى بن سليم  عن  عبيد الله  عن  نافع  عن  ابن عمر  قال سافرت مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر  وعمر  وعثمان  فكانوا يصلون الظهر والعصر ركعتين ركعتين لا يصلون قبلها ولا بعدها  وقال  عبد الله  لو كنت مصليا قبلها أو بعدها لأتممتها قال وفي الباب عن عمر وعلي وابن عباس وأنس وعمران بن حصين وعائشة قال أبو عيسى حديث ابن عمر  حديث حسن غريب لا نعرفه  [ ص: 429 ] إلا من حديث يحيى بن سليم  مثل هذا قال  محمد بن إسمعيل  وقد روي هذا الحديث عن  عبيد الله بن عمر  عن رجل  من آل سراقة  عن  عبد الله بن عمر  قال أبو عيسى وقد روي عن  عطية العوفي  عن  ابن عمر  أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتطوع في السفر قبل الصلاة وبعدها  [ ص: 430 ] وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقصر في السفر وأبو بكر  وعمر  وعثمان  صدرا من خلافته والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي  صلى الله عليه وسلم وغيرهم وقد روي عن  عائشة  أنها كانت تتم الصلاة في السفر والعمل على ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهو قول  الشافعي  وأحمد  وإسحق  إلا أن  الشافعي  يقول التقصير رخصة له في السفر فإن أتم الصلاة أجزأ عنه
				
						
						
