الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( فإن nindex.php?page=treesubj&link=8107_8106أسلم ) المنتقض عهده ( قبل الاختيار امتنع الرق ) ، والقتل كما هو معلوم ، والفداء كما يعلم من امتناع الرق فلا يردان عليه بخلاف الأسير ؛ لأنه لم يحصل في يد الإمام بالقهر ، وله أمان متقدم فخف أمره
( قوله : nindex.php?page=treesubj&link=8107_8106المنتقض ) إلى الباب في المغني إلا قوله : كما هو معلوم ، وقوله : كما يعلم إلى ؛ لأنه ( قول المتن : قبل الاختيار ) أي : من الإمام لشيء مما سبق ا هـ . مغني ( قوله : والفداء ) ، والحاصل أنه يتعين المن نهاية فلو قال المصنف تعين منه كان أولى مغني .
( قوله : فلا يردان ) أي : القتل ، والفداء عليه يعني على مفهوم كلام المصنف ( قوله : ؛ لأنه إلخ ) المنتقض عهده