( ولو ) يعني قطعتين ، ولو متفاوتتين كما يفيده ما ذكره في إبانة العضو ، وأفهم تعبيره بالقد أنه لم يبق في أحدهما حياة مستقرة ( حلا ) لحصول الجرح المذفف ( ولو رماه فقده نصفين ) أي : قاتل له حالا ( حل العضو ، والبدن ) أي : باقيه لما مر أن محل ذكاته كل البدن ( أو ) أبانه ( بغير مذفف ) ، ولم يزمنه ( ثم ذبحه ، أو جرحه جرحا آخر مذففا حرم العضو ) ؛ لأنه أبين من حي ( وحل الباقي ) لوجود ذكاته بالذبح ، أو التذفيف ، أما إذا أزمنه فيتعين الذبح ( فإن لم يتمكن من ذبحه ، ومات بالجرح ) الأول ( حل الجميع ) ؛ لأن الجرح السابق كذبح الجملة ( وقيل : يحرم العضو ) وهو الأصح كما في الروضة ، وغيرها ؛ لأنه أبين من حي . أبان منه عضوا ) كيد ( بجرح مذفف