الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=16950، ويستحب قطع الودجين ) بفتح الواو ، والدال ( وهما عرقان في صحفتي العنق ) يحيطان بالحلقوم ، وقيل : بالمريء ، وهما الوريدان ؛ لأنه من الإحسان في الذبح المأمور به ؛ إذ هو أسهل لخروج الروح
( قول المتن : ويستحب قطع الودجين ) ولا يسن قطع ما وراء ذلك ا هـ . معنى عبارة ع ش ، والزيادة على الحلقوم ، والمريء ، والودجين قيل : بحرمتها ؛ لأنه زيادة في التعذيب ، والراجح الجواز مع الكراهة كما يؤخذ مما يأتي في شرح ، وأن يحد شفرته .
( فرع )
لو nindex.php?page=treesubj&link=17032اضطر شخص لأكل ما لا يحل أكله فهل يجب عليه ذبحه ؛ لأن الذبح يزيل العفو نأت أم لا ؛ لأن ذبحه لا يفيد ، وقع في ذلك تردد ، والأقرب عدم الوجوب لكن ينبغي أنه أولى ؛ لأنه أسهل لخروج الروح ا هـ . ( قوله : بفتح الواو ) إلى قوله : وما اقتضته في النهاية ، وإلى قوله : ، والأصل التحريم في المغني إلا قوله : لما ا هـ . إلى المتن ، وقوله : فحينئذ إلى الآن ، وقوله : نعم إلى ، ومن أنه
( قول المتن : في صفحتي العنق ) أي : من مقدمه ا هـ . نهاية ( قوله : وهما الوريدان ) أي : في الآدمي ا هـ . مغني ( قوله : ؛ إذ هو ) أي : قطع الودجين