( ولو تحاملت الجارحة على صيد فقتلته    )  ،  أو أنهته لحركة مذبوح ( بثقلها )  ،  أو بصدمتها  ،  أو بعضها  ،  أو بقوة إمساكها ( حل في الأظهر ) لإطلاق قوله تعالى { فكلوا مما أمسكن عليكم    }  ؛  ولأنه يعسر تعليمه أن لا يقتل إلا جرحا  ،  وإنما حرم الميت بعرض السهم  ؛  لأنه من سوء الرمي  ،  وتسميتها جوارح باعتبار ما من شأنها  ،  أو الجوارح الكواسب بالباء  ،  ولو مات بجرح مع الثقل حل قطعا  ،  أو فزعا منها  ،  أو بشدة عدوها حرم قطعا ( تنبيه ) 
أنث هنا الجارحة  ،  وذكرها فيما مر نظرا للفظ تارة  ،  وللمعنى أخرى 
     	
		
				
						
						
