( و ) ( وأقل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ) الواجبة على قول والمسنونة على الأصح ( اللهم صل على أقل الصلاة على ( آله ) الواجبة محمد وآله ) [ ص: 86 ] لحصول اسمها بذلك ويكفي الصلاة على محمد إن نوى بها الدعاء فيما يظهر وصلى الله على محمد أو رسوله أو النبي دون أحمد ونحو الحاشر ويفارق ما يأتي في الخطبة بأن الصلاة يحتاط لها أكثر فصينت عن أدنى إيهام ولا يجزئ عليه هنا ولا ثم ( والزيادة ) على ذلك ( إلى ) قوله ( حميد ) أي حامد لأفعال خلقه بإثابتهم عليها أو محمود بأقوالهم وأفعالهم ( مجيد ) أي ماجد وهو الكامل شرفا وكرما ( سنة في ) في التشهد ( الأخير ) ولو للإمام للأمر بها في الأحاديث الصحيحة فيقول { محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد } وفي روايات زيادات أخر بينتها مع ما يتعلق بهذه الألفاظ [ ص: 87 ] وما قاله العلماء في هذا التشبيه وأنه لا دلالة فيه بوجه على أفضلية اللهم صل على إبراهيم على نبينا صلى الله عليهما وسلم في الدر السابق آنفا ونازع الأذرعي في ندب هذا الإمام غير من مر لطوله ثم بحث امتناعه لو خرج به وقت الجمعة ونظر في غيرها والأوجه كما علم مما قدمته في المد أنه متى شرع فيها وقد بقي وقت يسعها جاز الإتيان بذلك وإن خرج الوقت وإلا لم يجز .