( ولو قال : كاتبتك وأنا مجنون  ،  أو محجور علي ) بسفه طرأ ( فأنكر العبد ) وقال : بل كنت عاقلا    ( صدق السيد ) بيمينه كما بأصله ( إن عرف سبق ما ادعاه )  ؛  لأن الأصل بقاؤه فقوي جانبه  ،  ومن ثم صدق مع كونه يدعي الفساد على خلاف القاعدة وإنما لم يصدق من زوج بنته  ،  ثم ادعى ذلك  ،  وإن عهد له  ؛  لأن الحق تعلق بثالث  ،  بخلاف هنا ( وإلا ) يعرف ذلك ( فالعبد ) هو المصدق بيمينه  ؛  لأن الأصل ما ادعاه 
     	
		
				
						
						
