( فإن سبق بأكثر ) مما ذكر بأن انتهى إلى الرابع [ ص: 347 ] كأن ( فقيل يفارقه ) بالنية وجوبا لتعذر الموافقة ( ، والأصح ) أنه لا تلزمه مفارقته بل ( يتبعه ) وجوبا إن لم ينو مفارقته ( فيما هو فيه ) لفحش المخالفة في سعيه على ترتيب نفسه ومن ثم أبطل من عامد عالم ، وإذا تبعه فركع وهو إلى الآن لم يتم الفاتحة تخلف لإكمالها ما لم يسبق بالأكثر أيضا ( ثم يتدارك ) ما فاته ( بعد سلام الإمام ) كالمسبوق ركع ، والمأموم في الاعتدال أو قام أو قعد وهو في القيام