ولا خطبة له ( والعبد والمرأة ) ويأتي في ( و ) تسن ( للمنفرد ) لها جميع ما مر أوائل الجماعة في خروجهما لها ( والمسافر ) كسائر النوافل ويسن لإمام المسافرين أن يخطبهم ، والخنثى كالأنثى وما اقتضاه ظواهر الأخبار الصحيحة من خروج المرأة مطلقا مخصوص خلافا لكثيرين أخذوا بإطلاقه بذلك الزمن الصالح كما أشارت لذلك خروج الحرة والأمة عائشة رضي الله عنها بقولها لو علم النبي صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء بعده لمنعهن المساجد كما منعت نساء بني إسرائيل .