( باب في حكم تارك الصلاة ) ( إن ترك ) مكلف عالم أو جاهل  لم يعذر بجهله لكونه بين أظهرنا ولا يخرجه الجحد الذي هو إنكار ما سبق علمه  ؛  لأن كونه بين أظهرنا بحيث لا يخفى عليه صيره في حكم العالم ( الصلاة ) المكتوبة التي هي إحدى الخمس كما يصرح به قوله الآتي عن وقت الضرورة  ؛  لأنه إنما يكون لهذه لا غير  [ ص: 84 ] أو فعلها وآثر الترك لأجل التقسيم ( جاحدا وجوبها ) أو وجوب ركن مجمع عليه منها أو فيه خلاف واه أخذا مما يأتي ( كفر ) إجماعا ككل مجمع عليه معلوم من الدين بالضرورة  ؛  لأن ذلك تكذيب للنص . 
     	
		
				
						
						
