الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ويسن nindex.php?page=treesubj&link=26925الاستنجاء ) في التصريح به [ ص: 185 ] أظهر شاهد لعطف كل على ثلاث ( بيساره ) للنهي الصحيح عنه باليمين فيكره كمسه بها والاستعانة بها في الاستنجاء لغير حاجة وقيل يحرم وعليه جمع منا وكثيرون من غيرنا
nindex.php?page=treesubj&link=26925 ( قوله أظهر شاهد ) هو شاهد لين
حاشية الشرواني
( وقوله أظهر شاهد ) هو شاهد لين سم قول المتن ( بيساره ) سئل م ر عما لو nindex.php?page=treesubj&link=26925خلق على يساره صورة جلالة ونحوها من اسم معظم فأجاب بأنه يتخير حيث لم يخالط الاسم نجاسة وإلا فباليمين انتهى أقول ولو خلق ذلك في الكفين معا فهل يكلف لف خرقة أم لا فيه نظر والأقرب عدم تكليفه ذلك ثم ينبغي أن المراد من قول م ر فباليمين أنه يسن ذلك لا أنه يجب ؛ لأن في وجوبه عليه مشقة في الجملة ع ش ( قوله : للنهي ) إلى قوله وقيل في المغني ( قوله : لغير حاجة ) ككونه مقطوع اليسرى أو مشلولها كردي