( { حبل الحبلة ) } رواه الشيخان ( وهو ) بفتح الموحدة فيهما وغلط من سكنها جمع حابل وقيل مفرد وهاؤه للمبالغة ( نتاج النتاج ) بفتح أوله أو كسره وهو الذي في خط وعن المصنف وعليه عرف الفقهاء وهو من تسمية اسم المفعول بالمصدر وفي هذا تجوز من حيث إطلاق الحبل على البهائم وهو مختص بالآدميات ومن حيث إطلاق المصدر على اسم المفعول أي المحبول ( بأن يبيع نتاج النتاج ) كما عليه اللغويون ( أو بثمن إلى نتاج النتاج ) كما فسره رواية رضي الله عنهما أي إلى أن تلد هذه الدابة ويلد ولدها من نتجت الناقة بالبناء للمفعول لا غير ووجه البطلان ثم انعدام شروط البيع وهنا جهالة الأجل ( { ابن عمر } وهي ما في البطون ) من الأجنة وعن الملاقيح } والمضامين جمع مضمون أو مضمان أي متضمن ومنه مضمون الكتاب كذا ( وهي ما في أصلاب الفحول ) من الماء رواه { مرسلا مالك مسندا وانعقد عليه الإجماع لفقد شروط البيع وإطلاق والبزار على ما في بطون الإبل وغيرها الذي يصرح به كلامه سائغ لغة أيضا خلافا الملاقيح . للجوهري