الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ولو nindex.php?page=treesubj&link=5663_25482تلف ) المرهون ( بآفة ) سماوية أو بفعل من لا يضمن كحربي وكضرب راهن له بإذن المرتهن ( بطل ) الرهن لفواته ومر أنه لو nindex.php?page=treesubj&link=5604_25481تخمر ثم تخلل عاد رهنه وأن يضمن nindex.php?page=treesubj&link=25481المرهون المغصوب يضمن ، وإن تلف بآفة فالرهن باق في بدله .
( قوله وكضرب راهن له بإذن المرتهن ) قال في الروض فرع nindex.php?page=treesubj&link=25480_25481قال المرتهن للراهن اضربه فضربه فمات لم يضمن بخلاف قوله أدبه قال في شرحه فإنه إذا ضربه فمات يضمنه ا هـ .
حاشية الشرواني
( قوله ولو تلف المرهون ) إلى قوله وإن قلنا في النهاية وكذا في المغني إلا قوله وإن المرهون إلى المتن ( قوله وكضرب راهن إلخ ) في الروض nindex.php?page=treesubj&link=25480_25481قال المرتهن للراهن اضربه فضربه فمات لم يضمن بخلاف قوله أدبه وفي شرحه فإنه إذا ضربه فمات يضمنه انتهى ا هـ سم وتقدم عن المغني والنهاية ما يوافقه ( قوله ومر إلخ ) أي في شرح وتخمر العصير وهذا استدراك على المتن ( قوله المغصوب ) أي والمضمون بغير الغصب ككونه مستعارا أو مقبوضا بشراء فاسد كما تقدم ا هـ ع ش .