الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( وإنكار الوكيل الوكالة لنسيان ) منه لها ( أو لغرض في الإخفاء ) لها كخوف من ظالم على مال الموكل ( ليس بعزل ) لعذره ( فإن تعمد ولا غرض ) له في الإنكار ( انعزل ) ويجري هذا التفصيل الذي هو المعتمد في إنكار الموكل لها

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله : في المتن ولغرض في الإخفاء ) ينبغي أن المعتبر في كونه غرضا اعتقاده حتى لو اعتقد ما ليس غرضا كفى وصدق في اعتقاده كذلك عند الإمكان



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله : منه لها ) إلى قول المتن ، بل في عشرة في النهاية والمغني إلا قوله : وخصت إلى المتن قول المتن ( أو لغرض ) ينبغي أن المعتبر في كونه غرضا اعتقاده حتى لو اعتقد ما ليس غرضا غرضا كفى وصدق في اعتقاده كذلك سم على حج . ا هـ . ع ش ( قوله : في إنكار الموكل لها ) وما أطلقاه في التدبير من كون جحد الموكل عزلا محمول كما قاله ابن النقيب على ما هنا نهاية ومغني أي على قوله وإنكار الوكيل . إلخ ع ش




                                                                                                                              الخدمات العلمية