( فإن بأن لم يجد الرقبة وقت الأداء ولا ما يصرفه فيها فاضلا عما ذكر أو وجدها لكنه قتلها مثلا أو كان عبدا إذ لا يكفر إلا بالصوم ؛ لأنه لا يملك وليس لسيده تحليله هنا وإن أضره الصوم لتضرره بدوام تحريم الوطء بخلاف نحو كفارة القتل ( صام ) وله حينئذ تكلف العتق خلافا لما توهمه عبارته على ما زعمه عجز ) المظاهر مثلا ( عن عتق ) الزركشي ( شهرين متتابعين ) للآية ولو لم يعتد بصومه على الأوجه اعتبارا بما في نفس الأمر ويعتبران ( بالهلال ) وإن نقصا ؛ لأنه المعتبر شرعا ويجب تبييت نية الصوم كل ليلة كما علم مما مر في الصوم وأن تكون تلك النية واقعة بعد فقد الرقبة لا قبلها وأن تكون ملتبسة ( بنية كفارة ) في كل ليلة كما علم مما مر وإن لم يعين جهتها فلو بان بعد صومهما أن له مالا ورثه ولم يكن عالما به أجزأته عنهما ما لم يجعل الأول عن واحدة والثاني عن أخرى وهكذا لفوات التتابع وبه فارق نظيره السابق في العيدين . صام أربعة أشهر بنيتها وعليه كفارتا قتل وظهار ولم يعين