( ولو ضربوه بسياط فقتلوه وضرب كل واحد غير قاتل ) لو انفرد    ( ففي القصاص عليهم أوجه أصحها يجب إن تواطئوا ) أي توافقوا على ضربه وكان ضرب كل منهم له دخل في الزهوق  ،  وإنما لم يشترط ذلك في الجراحات والضربات المهلك كل منها لو انفرد  ؛  لأنها قاتلة في نفسها ويقصد بها الإهلاك مطلقا والضرب الخفيف لا يظهر فيه قصد الإهلاك إلا بالموالاة من واحد والتواطؤ من جمع . 
     	
		
				
						
						
