nindex.php?page=treesubj&link=18851_28723_30532_30549_8207_28979nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71وإن يريدوا أي : الأسرى (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71خيانتك ) أي : نقض ما عاهدوك عليه من إعطاء الفدية أو أن لا يعودوا لمحاربتك ولا إلى معاضدة المشركين ، ويجوز أن يكون المراد وإن يريدوا نكث ما بايعوك عليه من الإسلام والردة واستحباب دين آبائهم (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71فقد خانوا الله من قبل ) بالكفر ونقض ميثاقه المأخوذ على كل عاقل بل ادعى بعضهم أنه الأقرب (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71فأمكن منهم ) أي أقدرك عليهم حسبما رأيت في بدر فإن أعادوا الخيانة فاعلم أنه سيمكنك الله تعالى منهم أيضا فالمفعول محذوف ، وقوله سبحانه : (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71فقد خانوا ) قائم مقام الجواب ، والجملة كلام مسوق من جهته تعالى لتسليته عليه الصلاة والسلام بطريق الوعد له صلى الله تعالى عليه وسلم والوعيد لهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71والله عليم فيعلم ما في نياتهم وما يستحقونه من العقاب (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71حكيم ) يفعل كل ما يفعله حسبما تقتضيه حكمته البالغة .
nindex.php?page=treesubj&link=18851_28723_30532_30549_8207_28979nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71وَإِنْ يُرِيدُوا أَيِ : الْأَسْرَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71خِيَانَتَكَ ) أَيْ : نَقْضَ مَا عَاهَدُوكَ عَلَيْهِ مِنْ إِعْطَاءِ الْفِدْيَةِ أَوْ أَنْ لَا يَعُودُوا لِمُحَارَبَتِكَ وَلَا إِلَى مُعَاضَدَةِ الْمُشْرِكِينَ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ وَإِنْ يُرِيدُوا نَكْثَ مَا بَايَعُوكَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِسْلَامِ وَالرِّدَّةِ وَاسْتِحْبَابِ دِينِ آبَائِهِمْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ ) بِالْكُفْرِ وَنَقْضِ مِيثَاقِهِ الْمَأْخُوذِ عَلَى كُلِّ عَاقِلٍ بَلِ ادَّعَى بَعْضُهُمْ أَنَّهُ الْأَقْرَبُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ ) أَيْ أَقْدَرَكَ عَلَيْهِمْ حَسْبَمَا رَأَيْتَ فِي بَدْرٍ فَإِنْ أَعَادُوا الْخِيَانَةَ فَاعْلَمْ أَنَّهُ سَيُمَكِّنُكَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْهُمْ أَيْضًا فَالْمَفْعُولُ مَحْذُوفٌ ، وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71فَقَدْ خَانُوا ) قَائِمٌ مُقَامَ الْجَوَابِ ، وَالْجُمْلَةُ كَلَامٌ مَسُوقٌ مِنْ جِهَتِهِ تَعَالَى لِتَسْلِيَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِطَرِيقِ الْوَعْدِ لَهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْوَعِيدِ لَهُمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71وَاللَّهُ عَلِيمٌ فَيَعْلَمُ مَا فِي نِيَّاتِهِمْ وَمَا يَسْتَحِقُّونَهُ مِنَ الْعِقَابِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=71حَكِيمٌ ) يَفْعَلُ كُلَّ مَا يَفْعَلُهُ حَسْبَمَا تَقْتَضِيهِ حِكْمَتُهُ الْبَالِغَةُ .