ومنهم من ينظر إليك ويعاين دلائل نبوتك الواضحة ولكن لا يهتدي [ ص: 126 ] بها كالأعمى أفأنت تهدي العمي تقدر على هدايتهم ولو كانوا لا يبصرون 43 أي ولو انضم إلى عدم البصر عدم البصيرة فإن المقصود من الإبصار هو الاعتبار والاستبصار والعمدة في ذلك هي البصيرة ولذلك يحدس الأعمى المستبصر ويتفطن لما لا يدرك البصير الأحمق فلا يقال: كيف أثبت لهم النظر والإبصار أولا ونفي عنهم ثانيا