ولكل أمة يوم القيامة رسول تنسب إليه وتدعى به فإذا جاء رسولهم الموقف ليشهد عليهم بالكفر والإيمان قضي بينهم أي بعد أن يشهد بالقسط بالعدل وحكم بنجاة المؤمن وعقاب الكافر وهم لا يظلمون 47 أصلا والجملة قيل تذييل لما قبلها مؤكدة له
وقيل: في موضع الحال أي مستمرا عدم ظلمهم ونظير هذه الآية على هذا قوله سبحانه: وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم أو لكل أمة من الأمم الخالية رسول يبعث إليهم بشريعة اقتضتها الحكمة ليدعوهم إلى الحق فإذا جاء رسولهم فبلغهم ودعاهم فكذبوه وخالفوه قضي بينهم أي بين كل أمة ورسولها بالعدل وحكم بنجاة الرسول والمؤمنين به وهلاك المكذبين والأول مما رواه وغيره عن ابن جرير والاستقبال عليه على ظاهره ولا يحتاج إلى تقدير مثل ما احتيج في التفسير الثاني وقد رجح بقوله تعالى مجاهد