nindex.php?page=treesubj&link=28760_30549_34330_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=19الذين يصدون أي كل من يقدرون على صده أو يفعلون الصد
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=19عن سبيل الله أي دينه القويم، وإطلاق ذلك عليه كالصراط المستقيم مجاز
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=19ويبغونها عوجا أي يطلبون لها انحرافا، والمراد أنهم يصفونها بذلك وهي أبعد شيء عنه، وإطلاق الطلب على الوصف مجاز من إطلاق السبب على المسبب، ويجوز أن يكون الكلام على حذف مضاف أي يبغون أهلها أن ينحرفوا عنها ويرتدوا، وقيل: المعنى يطلبونها على عوج ونصب ( عوجا ) على أنه مفعول به، وقيل: على أنه حال ويؤول بمعوجين
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=19وهم بالآخرة هم كافرون أي والحال أنهم لا يؤمنون بالآخرة، وتكرير الضمير لتأكيد كفرهم واختصاصهم به لأنه بمنزلة الفصل فيفيد الاختصاص وضربا من التأكيد، والاختصاص ادعائي مبالغة في كفرهم بالآخرة كأن كفر غيرهم بها ليس بكفر في جنبه، وقيل: إن التكرير للتأكيد وتقديم ( بالآخرة ) للتخصيص، والأولى كون تقديمه لرءوس الآي.
nindex.php?page=treesubj&link=28760_30549_34330_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=19الَّذِينَ يَصُدُّونَ أَيْ كُلْ مَنْ يَقْدِرُونَ عَلَى صَدِّهِ أَوْ يَفْعَلُونَ الصَّدَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=19عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَيْ دِينِهِ الْقَوِيمِ، وَإِطْلَاقُ ذَلِكَ عَلَيْهِ كَالصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ مَجَازٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=19وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أَيْ يَطْلُبُونَ لَهَا انْحِرَافًا، وَالْمُرَادُ أَنَّهُمْ يَصِفُونَهَا بِذَلِكَ وَهِيَ أَبْعَدُ شَيْءٍ عَنْهُ، وَإِطْلَاقُ الطَّلَبِ عَلَى الْوَصْفِ مَجَازٌ مِنْ إِطْلَاقِ السَّبَبِ عَلَى الْمُسَبَّبِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْكَلَامُ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ أَيْ يَبْغُونَ أَهْلَهَا أَنْ يَنْحَرِفُوا عَنْهَا وَيَرْتَدُوا، وَقِيلَ: الْمَعْنَى يَطْلُبُونَهَا عَلَى عِوَجٍ وَنُصِبَ ( عِوَجًا ) عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ بِهِ، وَقِيلَ: عَلَى أَنَّهُ حَالٌ وَيُؤَوَّلُ بِمُعْوَجِّينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=19وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ أَيْ وَالْحَالُ أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ، وَتَكْرِيرُ الضَّمِيرِ لِتَأْكِيدِ كُفْرِهِمْ وَاخْتِصَاصِهِمْ بِهِ لِأَنَّهُ بِمَنْزِلَةِ الْفَصْلِ فَيُفِيدُ الِاخْتِصَاصَ وَضَرْبًا مِنَ التَّأْكِيدِ، وَالِاخْتِصَاصُ ادِّعَائِيٌّ مُبَالَغَةً فِي كُفْرِهِمْ بِالْآخِرَةِ كَأَنَّ كُفْرَ غَيْرِهِمْ بِهَا لَيْسَ بِكُفْرٍ فِي جَنْبِهِ، وَقِيلَ: إِنَّ التَّكْرِيرَ لِلتَّأْكِيدِ وَتَقْدِيمَ ( بِالْآخِرَةِ ) لِلتَّخْصِيصِ، وَالْأَوْلَى كَوْنُ تَقْدِيمِهِ لِرُءُوسِ الْآيِ.