nindex.php?page=treesubj&link=31788_31880_32024_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=68قال إن هؤلاء ضيفي الضيف كما قدمنا في الأصل مصدر ضافه فيطلق على الواحد والجمع ولذا صح جعله خبرا- لهؤلاء-، وإطلاقه على الملائكة عليهم السلام بحسب اعتقاده عليه السلام لكونهم في زي الضيف، وقيل: بحسب اعتقادهم لذلك، والتأكيد ليس لإنكارهم ذلك بل لتحقيق اتصالهم به وإظهار اعتنائه بهم عليهم السلام وتشميره لمراعاة حقوقهم وحمايتهم عن السوء، ولذلك قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=68فلا تفضحون أي عندهم بأن تتعرضوا لهم بسوء فيعلموا أنه ليس لي عندكم قدر أو لا تفضحوني بفضيحة ضيفي فإن من أسيء إلى ضيفه فقد أسيء إليه، يقال: فضحته فضحا وفضيحة إذا أظهر من أمره ما يلزمه به العار، ويقال: فضح الصبح إذا تبين للناس
nindex.php?page=treesubj&link=31788_31880_32024_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=68قَالَ إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيْفِي الضَّيْفُ كَمَا قَدَّمْنَا فِي الْأَصْلِ مَصْدَرُ ضَافَهُ فَيُطْلَقُ عَلَى الْوَاحِدِ وَالْجَمْعِ وَلِذَا صَحَّ جَعْلُهُ خَبَرًا- لِهَؤُلَاءِ-، وَإِطْلَاقُهُ عَلَى الْمَلَائِكَةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ بِحَسَبِ اعْتِقَادِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِكَوْنِهِمْ فِي زِيِّ الضَّيْفِ، وَقِيلَ: بِحَسَبِ اعْتِقَادِهِمْ لِذَلِكَ، وَالتَّأْكِيدُ لَيْسَ لِإِنْكَارِهِمْ ذَلِكَ بَلْ لِتَحْقِيقِ اتِّصَالِهِمْ بِهِ وَإِظْهَارِ اعْتِنَائِهِ بِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَتَشْمِيرِهِ لِمُرَاعَاةِ حُقُوقِهِمْ وَحِمَايَتِهِمْ عَنِ السُّوءِ، وَلِذَلِكَ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=68فَلا تَفْضَحُونِ أَيْ عِنْدَهُمْ بِأَنْ تَتَعَرَّضُوا لَهُمْ بِسُوءٍ فَيَعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ لِي عِنْدَكُمْ قَدْرٌ أَوْ لَا تَفْضَحُونِي بِفَضِيحَةِ ضَيْفِي فَإِنَّ مَنْ أُسِيءَ إِلَى ضَيْفِهِ فَقَدْ أُسِيءَ إِلَيْهِ، يُقَالُ: فَضَحْتُهُ فَضْحًا وَفَضِيحَةً إِذَا أَظْهَرَ مِنْ أَمْرِهِ مَا يَلْزَمُهُ بِهِ الْعَارُ، وَيُقَالُ: فَضَحَ الصُّبْحُ إِذَا تَبَيَّنَ لِلنَّاسِ