وكذلك قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=31880_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=70قالوا أولم ننهك عن العالمين أي عن إجارة أحد منهم وحيلولتك بيننا وبينه أو عن ضيافة أحد منهم، والهمزة للإنكار والواو على ما قال غير واحد للعطف على مقدر أي ألم نتقدم إليك ولم ننهك عن ذلك فإنهم كانوا يتعرضون لكل أحد من الغرباء بالسوء وكان عليه السلام ينهاهم عن ذلك بقدر وسعه ويحول بينهم وبين من يعرضون له وكانوا قد نهوه عن تعاطي مثل ذلك فكأنهم قالوا: ما ذكرت من الفضيحة والخزي إنما جاءك من قبلك لا من قبلنا إذ لولا تعرضك لما تتصدى له لما اعتراك، ولما رآهم لا يقلعون عما هم عليه
وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=31880_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=70قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ أَيْ عَنْ إِجَارَةِ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَحَيْلُولَتِكَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ أَوْ عَنْ ضِيَافَةِ أَحَدٍ مِنْهُمْ، وَالْهَمْزَةُ لِلْإِنْكَارِ وَالْوَاوُ عَلَى مَا قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ لِلْعَطْفِ عَلَى مُقَدَّرٍ أَيْ أَلَمْ نَتَقَدَّمْ إِلَيْكَ وَلَمْ نَنْهَكَ عَنْ ذَلِكَ فَإِنَّهُمْ كَانُوا يَتَعَرَّضُونَ لِكُلِّ أَحَدٍ مِنَ الْغُرَبَاءِ بِالسُّوءِ وَكَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَنْهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ بِقَدْرِ وُسْعِهِ وَيَحُولُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَنْ يُعْرِضُونَ لَهُ وَكَانُوا قَدْ نَهَوْهُ عَنْ تَعَاطِي مِثْلِ ذَلِكَ فَكَأَنَّهُمْ قَالُوا: مَا ذَكَرْتَ مِنَ الْفَضِيحَةِ وَالْخِزْيِ إِنَّمَا جَاءَكَ مِنْ قِبَلِكَ لَا مِنْ قِبَلِنَا إِذْ لَوْلَا تَعَرُّضُكَ لِمَا تَتَصَدَّى لَهُ لَمَا اعْتَرَاكَ، وَلَمَّا رَآهُمْ لَا يُقْلِعُونَ عَمَّا هُمْ عَلَيْهِ