قال أي الخضر لموسى عليهما السلام إنك لن تستطيع معي صبرا نفي لأن يصبر معه على أبلغ وجه حيث جيء بإن المفيدة للتأكيد وبلن ونفيها آكد من نفي غيرها، وعدل عن «لن تصبر» إلى لن تستطيع المفيد لنفي الصبر بطريق برهاني لأن الاستطاعة مما يتوقف عليه الفعل فيلزم من نفيه نفيه، ونكر صبرا في سياق النفي وذلك يفيد العموم؛ أي: لا تصبر معي أصلا شيئا من الصبر، وعلل ذلك بقوله: