nindex.php?page=treesubj&link=33980_28989nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=85فأتبع بالقطع والفاء فصيحة والتقدير فأراد بلوغ المغرب فأتبع
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=85سببا يوصله إليه ، ولعل قصد بلوغ المغرب ابتداء لأنه أقرب إليه وقيل : لمراعاة الحركة الشمسية وليس ذلك لكون جهة المغرب أفضل من جهة المشرق كما زعمه بعض المغاربة، فإنه كما قال
الجلال السيوطي لا قطع بتفضيل إحدى الجهتين على الأخرى لتعارض الأدلة .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير ( فاتبع ) بهمزة الوصل وتشديد التاء وكذا فيما يأتي واستظهر بعضهم أنهما بمعنى ويتعديان لمفعول واحد ، وقيل : إن أتبع بالقطع يتعدى لاثنين والتقدير هنا فأتبع سببا سببا آخر أو فأتبع أمره سببا كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=42وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد اتبع بالوصل في السير وأتبع بالقطع معناه اللحاق كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=10فأتبعه شهاب ثاقب وقال
يونس : ( أتبع ) بالقطع للمجد المسرع الحثيث الطلب واتبع بالوصل إنما يتضمن مجرد الانتقال والاقتفاء.
nindex.php?page=treesubj&link=33980_28989nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=85فَأَتْبَعَ بِالْقَطْعِ وَالْفَاءُ فَصِيحَةٌ وَالتَّقْدِيرُ فَأَرَادَ بُلُوغَ الْمَغْرِبِ فَأَتْبَعَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=85سَبَبًا يُوَصِّلُهُ إِلَيْهِ ، وَلَعَلَّ قَصْدَ بُلُوغِ الْمَغْرِبِ ابْتِدَاءً لِأَنَّهُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ وَقِيلَ : لِمُرَاعَاةِ الْحَرَكَةِ الشَّمْسِيَّةِ وَلَيْسَ ذَلِكَ لِكَوْنِ جِهَةِ الْمَغْرِبِ أَفْضَلَ مِنْ جِهَةِ الْمَشْرِقِ كَمَا زَعَمَهُ بَعْضُ الْمَغَارِبَةِ، فَإِنَّهُ كَمَا قَالَ
الْجَلَالُ السُّيُوطِيُّ لَا قَطْعَ بِتَفْضِيلِ إِحْدَى الْجِهَتَيْنِ عَلَى الْأُخْرَى لِتَعَارُضِ الْأَدِلَّةِ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ ( فَاتَّبَعَ ) بِهَمْزَةِ الْوَصْلِ وَتَشْدِيدِ التَّاءِ وَكَذَا فِيمَا يَأْتِي وَاسْتَظْهَرَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُمَا بِمَعْنًى وَيَتَعَدَّيَانِ لِمَفْعُولٍ وَاحِدٍ ، وَقِيلَ : إِنَّ أَتْبَعَ بِالْقَطْعِ يَتَعَدَّى لِاثْنَيْنِ وَالتَّقْدِيرُ هُنَا فَأَتْبَعَ سَبَبًا سَبَبًا آخَرَ أَوْ فَأَتْبَعَ أَمْرَهُ سَبَبًا كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=42وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ اتَّبَعَ بِالْوَصْلِ فِي السَّيْرِ وَأَتْبَعَ بِالْقَطْعِ مَعْنَاهُ اللِّحَاقُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=10فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ وَقَالَ
يُونُسُ : ( أَتْبَعَ ) بِالْقَطْعِ لِلْمُجِدِّ الْمُسْرِعِ الْحَثِيثِ الطَّلَبِ وَاتَّبَعَ بِالْوَصْلِ إِنَّمَا يَتَضَمَّنُ مُجَرَّدَ الِانْتِقَالِ وَالِاقْتِفَاءِ.