nindex.php?page=treesubj&link=30292_30351_33678_34299_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97واقترب أي قرب ، وقيل هو أبلغ في القرب من قرب
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97الوعد الحق وهو ما بعد النفخة الثانية من البعث والحساب والجزاء لا النفخة الأولى ، والجملة عطف على
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96فتحت يأجوج ثم إن هذا الفتح في زمن نزول
عيسى عليه السلام من السماء وبعد قتله
الدجال عند
باب لد الشرقي ، فقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه من حديث طويل
nindex.php?page=hadith&LINKID=664536«إن الله تعالى يوحي إلى عيسى عليه السلام بعد أن يقتل الدجال أني قد أخرجت عبادا من عبادي لا يدان لك بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور فيبعث الله تعالى يأجوج ومأجوج وهم كما قال الله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96من كل حدب ينسلون فيرغب عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الله عز وجل فيرسل عليهم نغفا في رقابهم فيصبحون موتى كموت نفس واحدة فيهبط عيسى عليه السلام وأصحابه فيرسل عليهم طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله تعالى ويرسل الله عز وجل مطرا لا يكن منه نبت مدر ولا وبر أربعين يوما فيغسل الأرض حتى يتركها زلفة ويقال للأرض انبتي ثمرتك فيومئذ يأكل النفر من الرماية ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس واللقحة من البقر تكفي الفخذ والشاة من الغنم تكفي البيت فبينما هم على ذلك إذ بعث الله تعالى ريحا طيبة تحت آباطهم فتقبض روح كل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون تهارج الحمر وعليهم تقوم الساعة» وجاء من حديث رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وجماعة
nindex.php?page=hadith&LINKID=684220«إن الساعة بعد أن يهلك يأجوج ومأجوج كالحامل المتم لا يدري أهلها حتى تفجأهم بولادها ليلا أو نهارا » وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال : ذكر لنا أن
[ ص: 93 ] النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=703178«لو نتجت فرس عند خروجهم ما ركب فلوها حتى تقوم الساعة» وهذا مبالغة في القرب كالخبر الذي قبله .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا جواب الشرط ، وإذا للمفاجأة وهي تسد مسد الفاء الجزائية في الربط وليست عوضا عنها فمتى كانت الجملة الاسمية الواقعة جزاء مقترنة بها لم تحتج إلى الفاء نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=36إذا هم يقنطون [الروم : 36] وإذا جيء بهما معا كما هنا يتقوى الربط ، والضمير للقصة والشأن وهو مبتدأ و ( شاخصة ) خبر مقدم و ( أبصار ) مبتدأ مؤخر ، والجملة خبر الضمير ، ولا يجوز أن يكون ( شاخصة ) الخبر و (أبصار ) مرفوعا به لأن خبر الضمير الشأن لا يكون إلا جملة مصرحا بجزأيها ، وأجاز بعض الكوفيين كونه مفردا فيجوز ما ذكر عنده .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أن ( هي ) ضمير الأبصار فهو ضمير مبهم يفسره ما في حيز خبره وعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة في مثل ذلك جائز عند
ابن مالك . وغيره كما في ضمير الشأن ، ومن ذلك قوله : هو الجد حتى تفضل العين أختها بل نقل عن
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أنه متى دل الكلام على المرجع وذكر بعده ما يفسره وإن لم يكن في حيز خبره لا يضر تقدمه ، وأنشد قوله :
فلا وأبيها لا تقول خليلتي ألا فر عني مالك بن أبي كعب
ونقل عنه أيضا أن ( هي ) ضمير فصل وعماد يصلح موضعه هو وأنشد قوله :
بثوب ودينار وشاة ودرهم فهل هو مرفوع بما ها هنا رأس
وهذا لا يتمشى إلا على أحد قولي
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي من إجازته تقديم الفصل مع الخبر على المبتدأ وقول من أجاز كونه قبل خبر نكرة ، وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي أن الكلام قد تم عند قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97فإذا هي أي فإذا هي أي الساعة حاصلة أو بارزة أو واقعة ثم ابتدئ فقيل
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97شاخصة أبصار الذين كفروا وهو وجه متكلف متنافر التركيب ، وقيل : جواب الشرط ( اقترب ) والواو سيف خطيب . ونقل ذلك في مجمع البيان عن
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء . ونقل عن
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج أن البصريين لا يجوزون زيادة الواو وأن الجواب عندهم قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97يا ويلنا أي القول المقدر قبله فإنه بتقدير قالوا يا ويلنا ، ومن جعل الجواب ما تقدم قدر القول ها هنا أيضا وجعله حالا من الموصول يقولون أو قائلين (يا ويلنا ) وجوز كون جملة يقولون يا ويلنا استئنافا ، وشخوص الأبصار رفع أجفانها إلى فوق من دون أن تطرف وذلك للكفرة يوم القيامة من شدة الهول ، وأرادوا من نداء الويل التحسر وكأنهم قالوا : يا ولينا تعال فهذا أوان حضورك
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97قد كنا في الدنيا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97في غفلة تامة ( من ) هذا الذي دهمنا من البعث والرجوع إليه عز وجل للجزاء ، وقيل : من هذا اليوم ولم نعلم أنه حق
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97بل كنا ظالمين إضراب عن وصف أنفسهم بالغفلة أي لم نكن في غفلة منه حيث نبهنا عليه بالآيات والنذر بل كنا ظالمين بترك الآيات والنذر مكذبين بها أو ظالمين لأنفسنا بتعريضها للعذاب الخالد بالتكذيب .
nindex.php?page=treesubj&link=30292_30351_33678_34299_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97وَاقْتَرَبَ أَيْ قَرُبَ ، وَقِيلَ هُوَ أَبْلَغُ فِي الْقُرْبِ مِنْ قَرُبَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97الْوَعْدُ الْحَقُّ وَهُوَ مَا بَعْدَ النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ الْبَعْثِ وَالْحِسَابِ وَالْجَزَاءِ لَا النَّفْخَةِ الْأُولَى ، وَالْجُمْلَةُ عَطْفٌ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96فُتِحَتْ يَأْجُوجُ ثُمَّ إِنَّ هَذَا الْفَتْحَ فِي زَمَنِ نُزُولِ
عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنَ السَّمَاءِ وَبَعْدَ قَتْلِهِ
الدَّجَّالَ عِنْدَ
بَابِ لَدِّ الشَّرْقِيِّ ، فَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=11998وَأَبُو دَاوُدَ nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهَ مِنْ حَدِيثٍ طَوِيلٍ
nindex.php?page=hadith&LINKID=664536«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُوحِي إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ أَنْ يَقْتُلَ الدَّجَّالَ أَنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا مِنْ عِبَادِي لَا يُدَانُ لَكَ بِقِتَالِهِمْ فَحَرِّزْ عِبَادِيَ إِلَى الطَّوْرِ فَيَبْعَثُ اللَّهُ تَعَالَى يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَهُمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فَيَرْغَبُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيُرْسِلُ عَلَيْهِمْ نَغْفًا فِي رِقَابِهِمْ فَيُصْبِحُونَ مَوْتًى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَيَهْبِطُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَأَصْحَابُهُ فَيُرْسِلُ عَلَيْهِمْ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبَخْتِ فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَيُرْسِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَطَرًا لَا يَكُنْ مِنْهُ نَبْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَيَغْسِلُ الْأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا زُلْفَةً وَيُقَالُ لِلْأَرْضِ انْبُتِي ثَمَرَتَكِ فَيَوْمَئِذٍ يَأْكُلُ النَّفَرُ مِنَ الرِّمَايَةِ وَيَسْتَظِلُّونَ بِقَحْفِهَا وَيُبَارَكُ فِي الرُّسُلِ حَتَّى إِنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الْإِبِلِ لَتَكْفِي الْفِئَامَ مِنَ النَّاسِ وَاللِّقْحَةَ مِنَ الْبَقَرِ تَكْفِي الْفَخْذَ وَالشَّاةَ مِنَ الْغَنَمِ تَكْفِي الْبَيْتَ فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى رِيحًا طَيِّبَةً تَحْتَ آبَاطِهِمْ فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُسْلِمٍ وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ تَهَارُجَ الْحُمُرِ وَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ» وَجَاءَ مِنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ وَجَمَاعَةٌ
nindex.php?page=hadith&LINKID=684220«إِنَّ السَّاعَةَ بَعْدَ أَنْ يَهْلِكَ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ كَالْحَامِلِ الْمُتِمِّ لَا يَدْرِي أَهْلُهَا حَتَّى تَفْجَأُهُمْ بِوِلَادِهَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا » وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : ذُكِرَ لَنَا أَنَّ
[ ص: 93 ] النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=703178«لَوْ نَتَجَتْ فَرَسٌ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ مَا رُكِبَ فَلُوُّهَا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ» وَهَذَا مُبَالَغَةٌ فِي الْقُرْبِ كَالْخَبَرِ الَّذِي قَبْلَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا جَوَابُ الشَّرْطِ ، وَإِذَا لِلْمُفَاجَأَةِ وَهِيَ تَسُدُّ مَسَدَّ الْفَاءِ الْجَزَائِيَّةِ فِي الرَّبْطِ وَلَيْسَتْ عِوَضًا عَنْهَا فَمَتَى كَانْتِ الْجُمْلَةُ الِاسْمِيَّةُ الْوَاقِعَةُ جَزَاءً مُقْتَرِنَةً بِهَا لَمْ تَحْتَجْ إِلَى الْفَاءِ نَحْوُ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=36إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ [الرُّومَ : 36] وَإِذَا جِيءَ بِهِمَا مَعًا كَمَا هُنَا يَتَقَوَّى الرَّبْطُ ، وَالضَّمِيرُ لِلْقِصَّةِ وَالشَّأْنِ وَهُوَ مُبْتَدَأٌ وَ ( شَاخِصَةٌ ) خَبَرٌ مُقَدَّمٌ وَ ( أَبْصَارُ ) مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ الضَّمِيرِ ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ( شَاخِصَةٌ ) الْخَبَرَ وَ (أَبْصَارُ ) مَرْفُوعًا بِهِ لِأَنَّ خَبَرَ الضَّمِيرِ الشَّأْنِ لَا يَكُونُ إِلَّا جُمْلَةً مُصَرَّحًا بِجُزْأَيْهَا ، وَأَجَازَ بَعْضُ الْكُوفِيِّينَ كَوْنَهُ مُفْرَدًا فَيَجُوزُ مَا ذُكِرَ عِنْدَهُ .
وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءِ أَنَّ ( هِيَ ) ضَمِيرُ الْأَبْصَارِ فَهُوَ ضَمِيرٌ مُبْهَمٌ يُفَسِّرُهُ مَا فِي حَيِّزِ خَبَرِهِ وَعَوْدُ الضَّمِيرِ عَلَى مُتَأَخِّرٍ لَفْظًا وَرُتْبَةً فِي مِثْلِ ذَلِكَ جَائِزٌ عِنْدَ
ابْنِ مَالِكٍ . وَغَيْرِهِ كَمَا فِي ضَمِيرِ الشَّأْنِ ، وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ : هُوَ الْجِدُّ حَتَّى تَفْضُلَ الْعَيْنُ أُخْتَهَا بَلْ نُقِلَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءِ أَنَّهُ مَتَى دَلَّ الْكَلَامُ عَلَى الْمَرْجِعِ وَذُكِرَ بَعْدَهُ مَا يُفَسِّرُهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي حَيِّزِ خَبَرِهِ لَا يَضُرُّ تَقَدُّمُهُ ، وَأَنْشَدَ قَوْلَهُ :
فَلَا وَأَبِيهَا لَا تَقُولُ خَلِيلَتِي أَلَا فَرَّ عَنِّي مَالِكُ بْنُ أَبِي كَعْبٍ
وَنُقِلَ عَنْهُ أَيْضًا أَنَّ ( هِيَ ) ضَمِيرُ فَصْلٍ وَعِمَادٍ يَصْلُحُ مَوْضِعَهُ هُوَ وَأَنْشَدَ قَوْلَهُ :
بِثَوْبٍ وَدِينَارٍ وَشَاةٍ وَدِرْهَمٍ فَهَلْ هُوَ مَرْفُوعٌ بِمَا هَا هُنَا رَأْسُ
وَهَذَا لَا يَتَمَشَّى إِلَّا عَلَى أَحَدِ قَوْلَيِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ مِنْ إِجَازَتِهِ تَقْدِيمَ الْفَصْلِ مَعَ الْخَبَرِ عَلَى الْمُبْتَدَأِ وَقَوْلِ مَنْ أَجَازَ كَوْنَهُ قَبْلَ خَبَرِ نَكِرَةٍ ، وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=13968الثَّعْلَبِيُّ أَنَّ الْكَلَامَ قَدْ تَمَّ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97فَإِذَا هِيَ أَيْ فَإِذَا هِيَ أَيِ السَّاعَةُ حَاصِلَةٌ أَوْ بَارِزَةٌ أَوْ وَاقِعَةٌ ثُمَّ ابْتُدِئَ فَقِيلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَهُوَ وَجْهٌ مُتَكَلَّفٌ مُتَنَافِرُ التَّرْكِيبِ ، وَقِيلَ : جَوَابُ الشَّرْطِ ( اقْتَرَبَ ) وَالْوَاوُ سَيْفُ خَطِيبٍ . وَنُقِلَ ذَلِكَ فِي مَجْمَعِ الْبَيَانِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءِ . وَنُقِلَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجِ أَنَّ الْبَصْرِيِّينَ لَا يُجَوِّزُونَ زِيَادَةَ الْوَاوِ وَأَنَّ الْجَوَابَ عِنْدَهُمْ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97يَا وَيْلَنَا أَيِ الْقَوْلُ الْمُقَدَّرُ قَبْلَهُ فَإِنَّهُ بِتَقْدِيرِ قَالُوا يَا وَيْلَنَا ، وَمَنْ جَعَلَ الْجَوَابَ مَا تَقَدَّمَ قَدَّرَ الْقَوْلَ هَا هُنَا أَيْضًا وَجَعَلَهُ حَالًا مِنَ الْمَوْصُولِ يَقُولُونَ أَوْ قَائِلِينَ (يَا وَيْلَنَا ) وَجُوِّزَ كَوْنُ جُمْلَةِ يَقُولُونَ يَا وَيْلَنَا اسْتِئْنَافًا ، وَشُخُوصُ الْأَبْصَارِ رَفْعُ أَجْفَانِهَا إِلَى فَوْقٍ مِنْ دُونَ أَنْ تَطْرِفَ وَذَلِكَ لِلْكَفَرَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ شِدَّةِ الْهَوْلِ ، وَأَرَادُوا مِنْ نِدَاءِ الْوَيْلِ التَّحَسُّرَ وَكَأَنَّهُمْ قَالُوا : يَا وَلِيَّنَا تَعَالَ فَهَذَا أَوَانُ حُضُورِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97قَدْ كُنَّا فِي الدُّنْيَا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97فِي غَفْلَةٍ تَامَّةٍ ( مِنْ ) هَذَا الَّذِي دَهَمَنَا مِنَ الْبَعْثِ وَالرُّجُوعِ إِلَيْهِ عَزَّ وَجَلَّ لِلْجَزَاءِ ، وَقِيلَ : مِنْ هَذَا الْيَوْمِ وَلَمْ نَعْلَمْ أَنَّهُ حَقٌّ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ إِضْرَابٌ عَنْ وَصْفِ أَنْفُسِهِمْ بِالْغَفْلَةِ أَيْ لَمْ نَكُنْ فِي غَفْلَةٍ مِنْهُ حَيْثُ نَبَّهَنَا عَلَيْهِ بِالْآيَاتِ وَالنُّذُرِ بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ بِتَرْكِ الْآيَاتِ وَالنُّذُرِ مُكَذِّبِينَ بِهَا أَوْ ظَالِمِينَ لِأَنْفُسِنَا بِتَعْرِيضِهَا لِلْعَذَابِ الْخَالِدِ بِالتَّكْذِيبِ .