nindex.php?page=treesubj&link=19775_30428_30434_32498_33084_33179_34148_34513_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=65والذين يقولون في أعقاب صلواتهم أو في عامة أوقاتهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=65ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما أي لازما، كما أخرجه
الطستي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وأنشد - رضي الله تعالى عنه - في ذلك قول
بشر بن أبي حاتم :
ويوم النسار ويوم الجفار كانا عذابا وكانا غراما
ومثله قول
الأعشى :
إن يعاقب يكن غراما وإن يع ط جزيلا فإنه لا يبالي
وهذا اللزوم إما للكفار أو المراد به الامتداد كما في لزوم الغريم، وفي رواية أخرى عنه تفسيره بالفظيع الشديد.
وفسره بعضهم بالمهلك، وفي حكاية قولهم هذا مزيد مدح لهم ببيان أنهم مع حسن معاملتهم مع الخلق واجتهادهم في عبادة الحق يخافون العذاب، ويبتهلون إلى ربهم - عز وجل - في صرفه عنهم غير محتفلين بأعمالهم كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=60والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون وفي ذلك تحقيق إيمانهم بالبعث والجزاء، والظاهر أن قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=65إن عذابها إلخ، من كلام الداعين، وهو تعليل لاستدعائهم المذكور بسوء حال عذابها، وكذا قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=19775_30428_30434_32498_33084_33179_34148_34513_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=65وَالَّذِينَ يَقُولُونَ فِي أَعْقَابِ صَلَوَاتِهِمْ أَوْ فِي عَامَّةِ أَوْقَاتِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=65رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا أَيْ لَازِمًا، كَمَا أَخْرَجَهُ
الطَّسْتِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَأَنْشَدَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - فِي ذَلِكَ قَوْلَ
بِشْرِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ :
وَيَوْمَ النِّسَارِ وَيَوْمَ الْجِفَارِ كَانَا عَذَابًا وَكَانَا غَرَامًا
وَمِثْلُهُ قَوْلُ
الْأَعْشَى :
إِنْ يُعَاقِبْ يَكُنْ غَرَامًا وَإِنْ يَعِ طِ جَزِيلًا فَإِنَّهُ لَا يُبَالِي
وَهَذَا اللُّزُومُ إِمَّا لِلْكُفَّارِ أَوِ الْمُرَادُ بِهِ الِامْتِدَادُ كَمَا فِي لُزُومِ الْغَرِيمِ، وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْهُ تَفْسِيرُهُ بِالْفَظِيعِ الشَّدِيدِ.
وَفَسَّرَهُ بَعْضُهُمْ بِالْمُهْلِكِ، وَفِي حِكَايَةِ قَوْلِهِمْ هَذَا مَزِيدُ مَدْحٍ لَهُمْ بِبَيَانِ أَنَّهُمْ مَعَ حُسْنِ مُعَامَلَتِهِمْ مَعَ الْخَلْقِ وَاجْتِهَادِهِمْ فِي عِبَادَةِ الْحَقِّ يَخَافُونَ الْعَذَابَ، وَيَبْتَهِلُونَ إِلَى رَبِّهِمْ - عَزَّ وَجَلَّ - فِي صَرْفِهِ عَنْهُمْ غَيْرَ مُحْتَفِلِينَ بِأَعْمَالِهِمْ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=60وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ وَفِي ذَلِكَ تَحْقِيقُ إِيمَانِهِمْ بِالْبَعْثِ وَالْجَزَاءِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=65إِنَّ عَذَابَهَا إِلَخْ، مِنْ كَلَامِ الدَّاعِينَ، وَهُوَ تَعْلِيلٌ لِاسْتِدْعَائِهِمُ الْمَذْكُورِ بِسُوءِ حَالِ عَذَابِهَا، وَكَذَا قَوْلُهُ تَعَالَى: