nindex.php?page=treesubj&link=31913_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=36قالوا أرجه وأخاه أي: أخر أمرهما إلى أن تأتيك السحرة، من أرجأته إذا أخرته، ومنه المرجئة وهم الذين يؤخرون العمل لا يأتونه، ويقولون: لا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة.
وقرأ أهل
المدينة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف «أرجه» بكسر الهاء،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة «أرجه» بغير همز وسكون الهاء، والباقون «أرجئه» بالهمز وضم الهاء، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12095أبو علي : لا بد من ضم الهاء مع الهمزة ولا يجوز غيره، والأحسن أن لا يبلغ بالضم إلى الواو، ومن قرأ بكسر الهاء فـ(أرجه) عنده من أرجيته بالياء دون الهمزة، والهمز - على ما نقل
الطيبي - أفصح، وقد توصل الهاء المذكورة بياء فيقال: أرجهي، كما يقال مررت بهي، وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج أن بعض الحذاق بالنحو لا يجوز إسكان نحو هاء ( أرجه ) أعني هاء الإضمار، وزعم بعض النحويين جواز ذلك، واستشهد عليه ببيت مجهول ذكره
الطبرسي ، وقال: هو شعر لا يعرف قائله، والشاعر يجوز أن يخطئ.
وقال بعض الأجلة: الإسكان ضعيف؛ لأن هذه الهاء إنما تسكن في الوقف، لكنه أجرى الوصل مجرى الوقف، وقيل: المعنى احبسه، ولعلهم قالوا ذلك لفرط الدهشة، أو تجلدا ومداهنة لفرعون، وإلا فكيف يمكنه أن يحبسه مع ما شاهد منه من الآيات
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=36وابعث في المدائن حاشرين شرطاء يحشرون السحرة ويجمعونهم عندك
nindex.php?page=treesubj&link=31913_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=36قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ أَيْ: أَخِّرْ أَمْرَهُمَا إِلَى أَنْ تَأْتِيَكَ السَّحَرَةُ، مِنْ أَرْجَأْتُهُ إِذَا أَخَّرْتَهُ، وَمِنْهُ الْمُرْجِئَةُ وَهُمُ الَّذِينَ يُؤَخِّرُونَ الْعَمَلَ لَا يَأْتُونَهُ، وَيَقُولُونَ: لَا يَضُرُّ مَعَ الْإِيمَانِ مَعْصِيَةٌ كَمَا لَا يَنْفَعُ مَعَ الْكُفْرِ طَاعَةٌ.
وَقَرَأَ أَهْلُ
الْمَدِينَةِ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=15833وَخَلَفٌ «أَرْجِهِ» بِكَسْرِ الْهَاءِ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ «أَرْجِهْ» بِغَيْرِ هَمْزٍ وَسُكُونِ الْهَاءِ، وَالْبَاقُونَ «أَرْجِئْهُ» بِالْهَمْزِ وَضَمِّ الْهَاءِ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12095أَبُو عَلِيٍّ : لَا بُدَّ مِنْ ضَمِّ الْهَاءِ مَعَ الْهَمْزَةِ وَلَا يَجُوزُ غَيْرُهُ، وَالْأَحْسَنُ أَنْ لَا يُبْلَغَ بِالضَّمِّ إِلَى الْوَاوِ، وَمَنْ قَرَأَ بِكَسْرِ الْهَاءِ فَـ(أَرْجِهِ) عِنْدَهُ مِنْ أَرْجَيْتُهُ بِالْيَاءِ دُونَ الْهَمْزَةِ، وَالْهَمْزُ - عَلَى مَا نَقَلَ
الطِّيبِيُّ - أَفْصَحُ، وَقَدْ تُوصَلُ الْهَاءُ الْمَذْكُورَةُ بِيَاءٍ فَيُقَالُ: أَرْجِهِي، كَمَا يُقَالُ مَرَرْتُ بِهِي، وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ أَنَّ بَعْضَ الْحُذَّاقِ بِالنَّحْوِ لَا يُجَوِّزُ إِسْكَانَ نَحْوِ هَاءِ ( أَرْجِهْ ) أَعْنِي هَاءَ الْإِضْمَارِ، وَزَعَمَ بَعْضُ النَّحْوِيِّينَ جَوَازَ ذَلِكَ، وَاسْتَشْهَدَ عَلَيْهِ بِبَيْتٍ مَجْهُولٍ ذَكَرَهُ
الطَّبَرْسِيُّ ، وَقَالَ: هُوَ شِعْرٌ لَا يُعْرَفُ قَائِلُهُ، وَالشَّاعِرُ يَجُوزُ أَنْ يُخْطِئُ.
وَقَالَ بَعْضُ الْأَجِلَّةِ: الْإِسْكَانُ ضَعِيفٌ؛ لِأَنَّ هَذِهِ الْهَاءَ إِنَّمَا تَسْكُنُ فِي الْوَقْفِ، لَكِنَّهُ أَجْرَى الْوَصْلَ مَجْرَى الْوَقْفِ، وَقِيلَ: الْمَعْنَى احْبِسْهُ، وَلَعَلَّهُمْ قَالُوا ذَلِكَ لِفَرْطِ الدَّهْشَةِ، أَوْ تَجَلُّدًا وَمُدَاهَنَةً لِفِرْعَوْنَ، وَإِلَّا فَكَيْفَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَحْبِسَهُ مَعَ مَا شَاهِدٍ مِنْهُ مِنَ الْآيَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=36وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ شُرَطَاءَ يَحْشُرُونَ السَّحَرَةَ وَيَجْمَعُونَهُمْ عِنْدَكَ