ومن لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد
وحاصله نفي المبالاة بالقتل معللا بأنه لا بد من الموت، ونظير ذلك قول - كرم الله تعالى وجهه -: (لا أبالي أوقعت على الموت أم وقع الموت علي) أو: لا ضير علينا في ذلك؛ لأن مصيرنا ومصيرك إلى رب يحكم بيننا فينتقم لنا منك، وفي معنى ذلك قوله: علي
إلى ديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم
ولم يرتضه بعضهم؛ لأن فيه تفكيك الضمائر لكونها للسحرة فيما قبل وبعد، ومنع بدخولهم في ضمير الجمع فتأمل، وقوله تعالى: