فأنجيناه وأهله أي بعد إهلاك القوم فالفاء فصيحة إلا امرأته قدرناها أي قدرنا كونها من الغابرين أي الباقين في العذاب، وقدر المضاف لأن التقدير يتعلق بالفعل لا بالذات، وجاء في آية أخرى ما يقتضي ذلك، وهو قوله تعالى: قدرنا إنها لمن الغابرين .
وقرأ «قدرناها» بتخفيف الدال
أبو بكر