ولا تحزن عليهم لإصرارهم على الكفر والتكذيب ولا تك في ضيق أي في حرج صدر مما يمكرون أي من مكرهم فإن الله تعالى يعصمك من الناس.
وقرأ «ضيق» بكسر الضاد وهو مصدر أيضا، وجوز أن يكون مفتوح الضاد مخففا من ضيق، وقد قرئ كذلك أي لا تكن في أمر ضيق، وكره ابن كثير كون ذلك مخففا مما ذكر لأنه يقتضي حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، وليس من الصفات التي تقوم مقام الموصوف باطراد، وفيه بحث. أبو علي