nindex.php?page=treesubj&link=19734_24262_32071_32498_34513_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=21فخرج منها أي من المدينة ممتثلا.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=21خائفا يترقب لحوق الطالبين
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=21قال رب نجني من القوم الظالمين nindex.php?page=treesubj&link=19881_32050_32498_34513_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=22ولما توجه أي صرف وجهه
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=22تلقاء مدين أي ما يقابل جانبها، و"تلقاء" في الأصل مصدر انتصب على الظرفية.
ومدين قرية
شعيب سميت باسم
مدين بن إبراهيم عليه السلام ولم يكن في سلطان
فرعون ولذا توجه لقريته، وقيل توجه إليها لمعرفته به، وقيل لقرابته منه عليهما السلام، وكان بينها وبين
مصر مسيرة ثمان.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=22قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل أي وسط الطريق المؤدي إلى النجاة، وإنما قال عليه السلام ذلك توكلا على الله تعالى وثقة بحسن توفيقه عز وجل، وكان عليه السلام لا يعرف الطرق فعن ثلاث طرائق فأخذ في الوسطى وأخذ طالبوه في الأخريين وقالوا: المريب لا يأخذ في أعظم الطرق ولا يسلك إلا بنياتها فبقي ثماني ليال وهو حاف لا يطعم إلا ورق الشجر، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير أنه عليه السلام لم يصل حتى سقط خف قدميه، وروي أنه عليه السلام أخذ يمشي من غير معرفة فهداه
جبريل عليه السلام إلى
مدين، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي أنه عليه السلام أخذ في بنيات الطريق فجاءه ملك على فرس بيده عنزة فلما رآه
موسى عليه السلام سجد له أي خضع من الفرق، فقال: لا تسجد لي ولكن اتبعني فتبعه وانطلق حتى انتهى به إلى
مدين.
nindex.php?page=treesubj&link=19734_24262_32071_32498_34513_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=21فَخَرَجَ مِنْهَا أَيْ مِنَ الْمَدِينَةِ مُمْتَثِلًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=21خَائِفًا يَتَرَقَّبُ لُحُوقَ الطَّالِبِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=21قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=19881_32050_32498_34513_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=22وَلَمَّا تَوَجَّهَ أَيْ صَرَفَ وَجْهَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=22تِلْقَاءَ مَدْيَنَ أَيْ مَا يُقَابِلُ جَانِبَهَا، وَ"تِلْقَاءَ" فِي الْأَصْلِ مَصْدَرٌ انْتُصِبَ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ.
وَمَدِينُ قَرْيَةُ
شُعَيْبٍ سُمِّيتْ بَاسِمِ
مَدْيَنَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَلَمْ يَكُنْ فِي سُلْطَانِ
فِرْعَوْنَ وَلِذَا تَوَجَّهَ لِقَرْيَتِهِ، وَقِيلَ تَوَجَّهَ إِلَيْهَا لِمَعْرِفَتِهِ بِهِ، وَقِيلَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، وَكَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ
مِصْرَ مَسِيرَةُ ثَمَانٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=22قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ أَيْ وَسْطَ الطَّرِيقِ الْمُؤَدِّي إِلَى النَّجَاةِ، وَإِنَّمَا قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ذَلِكَ تَوَكُّلًا عَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَثِقَةً بِحُسْنِ تَوْفِيقِهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَا يَعْرِفُ الطُّرُقَ فَعَنْ ثَلَاثِ طَرَائِقَ فَأَخَذَ فِي الْوُسْطَى وَأَخَذَ طَالِبُوهُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ وَقَالُوا: الْمُرِيبُ لَا يَأْخُذُ فِي أَعْظَمِ الطُّرُقِ وَلَا يَسْلُكُ إِلَّا بِنِيَّاتِهَا فَبَقِيَ ثَمَانِيَ لَيَالٍ وَهُوَ حَافٍ لَا يُطْعَمُ إِلَّا وَرَقُ الشَّجَرِ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمْ يَصِلْ حَتَّى سَقَطَ خُفُّ قَدَمَيْهِ، وَرُوِيَ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَخَذَ يَمْشِي مِنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ فَهَدَاهُ
جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى
مَدْيَنَ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَخَذَ فِي بِنَيَاتِ الطَّرِيقِ فَجَاءَهُ مَلَكٌ عَلَى فَرَسٍ بِيَدِهِ عَنْزَةٌ فَلَمَّا رَآهُ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ سَجَدَ لَهُ أَيْ خَضَعَ مِنَ الْفَرَقِ، فَقَالَ: لَا تَسْجُدْ لِي وَلَكِنِ اتَّبِعْنِي فَتَبِعَهُ وَانْطَلَقَ حَتَّى انْتَهَى بِهِ إِلَى
مَدْيَنَ.