nindex.php?page=treesubj&link=32238_34195_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45ولكنا أنشأنا قرونا أي ولكنا خلقنا بين زمانك وزمان
موسى قرونا كثيرة
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45فتطاول عليهم العمر وتمادى الأمد فتغيرت الشرائع والأحكام وعميت عليهم الأنباء
[ ص: 87 ] لا سيما على آخرهم الذين أنت فيهم فاقتضت الحكمة التشريع الجديد وقص الأنباء على ما هي عليه فأوحينا إليك وقصصنا الأنباء عليك فحذف المستدرك أعني أوحينا اكتفاء بذكر ما يوجبه ويدل عليه من إنشاء القرون وتطاول الأمد وخلاصة المعنى لم تكن حاضرا لتعلم ذلك ولكن علمته بالوحي والسبب فيه تطاول الزمن حتى تغيرت الشرائع وعميت الأنباء، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45وما كنت ثاويا أي مقيما
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45في أهل مدين وهم
شعيب عليه السلام والمؤمنون نفي لاحتمال كون معرفته صلى الله تعالى عليه (وسلم) لبعض ما تقدم من القصة بالسماع ممن شاهد ذلك، وقوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45تتلو عليهم أي تقرأ على أهل
مدين بطريق التعلم منهم كما يقرأ المتعلم الدرس على معلمه
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45آياتنا الناطقة بما كان
لموسى عليه السلام بينهم وبما كان لهم معه إما حال من المستكن في ثاويا أو خبر ثان لكنت
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45ولكنا كنا مرسلين لك وموحين إليك تلك الآيات ونظائرها والاستدراك كالاستدراك السابق إلا أنه لا حذف فيه
nindex.php?page=treesubj&link=32238_34195_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا أَيْ وَلَكِنَّا خَلَقْنَا بَيْنَ زَمَانِكَ وَزَمَانِ
مُوسَى قُرُونًا كَثِيرَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَتَمَادَى الْأَمَدُ فَتَغَيَّرَتِ الشَّرَائِعُ وَالْأَحْكَامُ وَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ
[ ص: 87 ] لَا سِيَّمَا عَلَى آخِرِهِمُ الَّذِينَ أَنْتِ فِيهِمْ فَاقْتَضَتِ الْحِكْمَةُ التَّشْرِيعَ الْجَدِيدَ وَقَصَّ الْأَنْبَاءِ عَلَى مَا هِيَ عَلَيْهِ فَأَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَقَصَصْنَا الْأَنْبَاءَ عَلَيْكَ فَحَذَفَ الْمُسْتَدْرَكَ أَعْنِي أَوْحَيْنَا اكْتِفَاءً بِذِكْرِ مَا يُوجِبُهُ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ مِنْ إِنْشَاءِ الْقُرُونِ وَتَطَاوُلِ الْأَمَدِ وَخُلَاصَةُ الْمَعْنَى لَمْ تَكُنْ حَاضِرًا لِتَعَلُّمِ ذَلِكَ وَلَكِنْ عَلِمْتَهُ بِالْوَحْيِ وَالسَّبَبُ فِيهِ تَطَاوُلُ الزَّمَنِ حَتَّى تَغَيَّرَتِ الشَّرَائِعُ وَعَمِيَتِ الْأَنْبَاءُ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا أَيْ مُقِيمًا
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45فِي أَهْلِ مَدْيَنَ وَهُمْ
شُعَيْبٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَالْمُؤْمِنُونَ نَفْيٌ لِاحْتِمَالِ كَوْنِ مَعْرِفَتِهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ (وَسَلَّمَ) لِبَعْضِ مَا تَقَدَّمَ مِنَ الْقِصَّةِ بِالسَّمَاعِ مِمَّنْ شَاهَدَ ذَلِكَ، وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45تَتْلُو عَلَيْهِمْ أَيْ تَقْرَأُ عَلَى أَهْلِ
مَدْيَنَ بِطَرِيقِ التَّعَلُّمِ مِنْهُمْ كَمَا يَقْرَأُ الْمُتَعَلِّمُ الدَّرْسَ عَلَى مُعَلِّمِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45آيَاتِنَا النَّاطِقَةَ بِمَا كَانَ
لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بَيْنَهُمْ وَبِمَا كَانَ لَهُمْ مَعَهُ إِمَّا حَالٌ مِنَ الْمُسْتَكِنِّ فِي ثَاوِيًا أَوْ خَبَرٌ ثَانٍ لِكُنْتَ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ لَكَ وَمُوحِينَ إِلَيْكَ تِلْكَ الْآيَاتِ وَنَظَائِرَهَا وَالِاسْتِدْرَاكُ كَالِاسْتِدْرَاكِ السَّابِقِ إِلَّا أَنَّهُ لَا حَذْفَ فِيهِ