nindex.php?page=treesubj&link=28662_28723_30337_32501_33144_34089_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=70وهو الله أي وهو تعالى المستأثر بالألوهية المختص بها، وقوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=70لا (إله إلا هو تقرير لذلك كقولك:
الكعبة القبلة لا قبلة إلا هي.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=70له الحمد في الأولى والآخرة أي له تعالى ذلك دون غيره سبحانه لأنه جل جلاله المعطي لجميع النعم بالذات وما سواه وسائط، والمراد بالحمد هنا ما وقع في مقابلة النعم بقرينة ذكرها بعده بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71قل أرأيتم إلخ.
وزعم بعضهم أن الحمد هنا أعم من الشكر، واعتبر الحصر بالنسبة إلى مجموع حمدي الدارين زاعما أن الحمد في الدنيا وإن شاركه فيه غيره تعالى لكن الحمد في الآخرة لا يكون إلا له تعالى، وفيه أن الحمد مطلقا مختص به تعالى لأن الفضائل والأوصاف الجميلة كلها بخلقه تعالى فيرجع الحمد عليها في الآخرة له تعالى لأنه جل وعلا مبديها ومبدعها، ولو نظر إلى الظاهر لم يكن حمد الآخرة مختصا به سبحانه أيضا فإن نبينا صلى الله تعالى عليه وسلم يحمده الأولون والآخرون عند الشفاعة الكبرى، وفسر غير واحد حمده تعالى في الآخرة بقول المؤمنين:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=74الحمد لله الذي صدقنا وعده [الزمر: 74]، وقولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=34الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن [فاطر: 34]، وقولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=2الحمد لله رب العالمين [الفاتحة: 2]، وقالوا: التحميد هناك على وجه اللذة لا الكلفة، وفي حديث رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر في وصف أهل الجنة
nindex.php?page=hadith&LINKID=662074يلهمون التسبيح والتهليل كما يلهمون النفس nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=70وله الحكم أي القضاء النافذ في كل شيء من غير مشاركة فيه لغيره تعالى، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أي له الحكم بين عباده تعالى فيحكم لأهل طاعته بالمغفرة والفضل ولأهل معصيته بالشقاء والويل
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=70وإليه سبحانه لا إلى غيره.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=70ترجعون بالبعث
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71قل تقريرا لما ذكر
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71أرأيتم أي أخبروني، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي «أريتم» بحذف الهمزة
nindex.php?page=treesubj&link=28662_31755_32412_32438_34126_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71إن جعل الله عليكم الليل سرمدا أي دائما وهو عند البعض من السرد وهو المتابعة والاطراد والميم مزيدة لدلالة الاشتقاق عليه فوزنه فعمل ونظيره دلامص من الدلاص، يقال: درع دلاص أي ملساء لينة.
واختار بعض النحاة أن الميم أصلية فوزنه فعلل لأن الميم لا تنقاس زيادتها في الوسط، ونصبه إما على أنه مفعول ثان لجعل أو على أنه حال من الليل، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71إلى يوم القيامة إما متعلق بسرمدا أو بجعل وجوز
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء أيضا تعلقه بمحذوف وقع صفة لسرمدا وجعله تعالى كذلك بإسكان الشمس تحت الأرض مثلا وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71من إله مبتدأ وخبر، وقوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71غير الله صفة لـ إله. وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71يأتيكم بضياء صفة أخرى له عليها يدور أمر التبكيت والإلزام كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=31قل من يرزقكم من السماء والأرض [سبأ: 24]، وقوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=30فمن يأتيكم بماء معين [الملك: 30] ونظائرهما خلا إنه قصد بيان انتفاء الموصوف بانتفاء الصفة، ولم
[ ص: 107 ] يؤت بهل التي هي لطلب التصديق المناسب بحسب الظاهر للمقام، وأتى بمن التي هي لطلب التعيين المقتضي لأصل الوجود لإيراد التبكيت والإلزام على زعمهم فإنه أبلغ كما لا يخفى، وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71من إله إلخ قال
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان: في موضع المفعول الثاني لـ أرأيتم وجعل الليل مما تنازع فيه أرأيتم وجعل وقال: إنه أعمل فيه الثاني فيكون المفعول الأول للأول محذوفا، وحيث جعلت تلك الجملة في موضع مفعوله الثاني لا بد من تقدير العائد فيها أي من إله غيره يأتيكم بضياء بدله مثلا، وجواب إن محذوف دل عليه ما قبله، وكذا يقال في الآية بعد، وعن ابن كثير أنه قرأ «بضآء» بهمزتين
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71أفلا تسمعون سماع فهم وقبول الدلائل الباهرة والنصوص المتظاهرة لتعرفوا أن غير الله تعالى لا يقدر على ذلك
nindex.php?page=treesubj&link=28662_28723_30337_32501_33144_34089_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=70وَهُوَ اللَّهُ أَيْ وَهُوَ تَعَالَى الْمُسْتَأْثِرُ بِالْأُلُوهِيَّةِ الْمُخْتَصُّ بِهَا، وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=70لا (إِلَهَ إِلا هُوَ تَقْرِيرٌ لِذَلِكَ كَقَوْلِكَ:
الْكَعْبَةُ الْقِبْلَةُ لَا قِبْلَةَ إِلَّا هِيَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=70لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ أَيْ لَهُ تَعَالَى ذَلِكَ دُونَ غَيْرِهِ سُبْحَانَهُ لِأَنَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ الْمُعْطِي لِجَمِيعِ النِّعَمِ بِالذَّاتِ وَمَا سِوَاهُ وَسَائِطُ، وَالْمُرَادُ بِالْحَمْدِ هُنَا مَا وَقَعَ فِي مُقَابَلَةِ النِّعَمِ بِقَرِينَةٍ ذَكَرَهَا بَعْدَهُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِلَخْ.
وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّ الْحَمْدَ هُنَا أَعَمُّ مِنَ الشُّكْرِ، وَاعْتَبَرَ الْحَصْرَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَجْمُوعِ حَمْدَيِ الدَّارَيْنِ زَاعِمًا أَنَّ الْحَمْدَ فِي الدُّنْيَا وَإِنْ شَارَكَهُ فِيهِ غَيْرُهُ تَعَالَى لَكِنَّ الْحَمْدَ فِي الْآخِرَةِ لَا يَكُونُ إِلَّا لَهُ تَعَالَى، وَفِيهِ أَنَّ الْحَمْدَ مُطْلَقًا مُخْتَصٌّ بِهِ تَعَالَى لِأَنَّ الْفَضَائِلَ وَالْأَوْصَافَ الْجَمِيلَةَ كُلَّهَا بِخَلْقِهِ تَعَالَى فَيَرْجِعُ الْحَمْدُ عَلَيْهَا فِي الْآخِرَةِ لَهُ تَعَالَى لِأَنَّهُ جَلَّ وَعَلَا مُبْدِيهَا وَمُبْدِعُهَا، وَلَوْ نَظَرَ إِلَى الظَّاهِرِ لَمْ يَكُنْ حَمْدُ الْآخِرَةِ مُخْتَصًّا بِهِ سُبْحَانَهُ أَيْضًا فَإِنَّ نَبِيَّنَا صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمَدُهُ الْأَوَّلُونَ وَالْآخَرُونَ عِنْدَ الشَّفَاعَةِ الْكُبْرَى، وَفَسَّرَ غَيْرُ وَاحِدٍ حَمْدَهُ تَعَالَى فِي الْآخِرَةِ بِقَوْلِ الْمُؤْمِنِينَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=74الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ [الزُّمَرِ: 74]، وَقَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=34الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ [فَاطِرٍ: 34]، وَقَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=2الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الْفَاتِحَةِ: 2]، وَقَالُوا: التَّحْمِيدُ هُنَاكَ عَلَى وَجْهِ اللَّذَّةِ لَا الْكُلْفَةِ، وَفِي حَدِيثٍ رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=11998وَأَبُو دَاوُدَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ فِي وَصْفِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=662074يُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ وَالتَّهْلِيلَ كَمَا يُلْهَمُونَ النَّفَسَ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=70وَلَهُ الْحُكْمُ أَيِ الْقَضَاءُ النَّافِذُ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنْ غَيْرِ مُشَارَكَةٍ فِيهِ لِغَيْرِهِ تَعَالَى، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا أَيْ لَهُ الْحُكْمُ بَيْنَ عِبَادِهِ تَعَالَى فَيَحْكُمُ لِأَهْلِ طَاعَتِهِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالْفَضْلِ وَلِأَهْلِ مَعْصِيَتِهِ بِالشَّقَاءِ وَالْوَيْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=70وَإِلَيْهِ سُبْحَانَهُ لَا إِلَى غَيْرِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=70تُرْجَعُونَ بِالْبَعْثِ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71قُلْ تَقْرِيرًا لِمَا ذَكَرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71أَرَأَيْتُمْ أَيْ أَخْبِرُونِي، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ «أَرَيْتُمْ» بِحَذْفِ الْهَمْزَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=28662_31755_32412_32438_34126_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا أَيْ دَائِمًا وَهُوَ عِنْدَ الْبَعْضِ مِنَ السَّرْدِ وَهُوَ الْمُتَابَعَةُ وَالِاطِّرَادُ وَالْمِيمُ مَزِيدَةٌ لِدَلَالَةِ الِاشْتِقَاقِ عَلَيْهِ فَوَزْنُهُ فَعْمَلٌ وَنَظِيرُهُ دُلَامِصٌ مِنَ الدِّلَاصِ، يُقَالُ: دِرْعٌ دِلَاصٌ أَيْ مَلْسَاءُ لَيِّنَةٌ.
وَاخْتَارَ بَعْضُ النُّحَاةِ أَنَّ الْمِيمَ أَصْلِيَّةٌ فَوَزْنُهُ فَعْلَلٌ لِأَنَّ الْمِيمَ لَا تَنْقَاسُ زِيَادَتُهَا فِي الْوَسَطِ، وَنَصْبُهُ إِمَّا عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ ثَانٍ لِجَعَلَ أَوْ عَلَى أَنَّهُ حَالٌ مِنَ اللَّيْلِ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِمَّا مُتَعَلِّقٌ بِسَرْمَدًا أَوْ بِجَعَلَ وَجَوَّزَ
nindex.php?page=showalam&ids=14803أَبُو الْبَقَاءِ أَيْضًا تَعَلُّقَهُ بِمَحْذُوفٍ وَقَعَ صِفَةً لِسَرْمَدًا وَجَعَلَهُ تَعَالَى كَذَلِكَ بِإِسْكَانِ الشَّمْسِ تَحْتَ الْأَرْضِ مَثَلًا وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71مَنْ إِلَهٌ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71غَيْرُ اللَّهِ صِفَةٌ لِـ إِلَهٌ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ صِفَةٌ أُخْرَى لَهُ عَلَيْهَا يَدُورُ أَمْرُ التَّبْكِيتِ وَالْإِلْزَامِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=31قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مَنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ [سَبَأٍ: 24]، وَقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=30فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ [الْمُلْكِ: 30] وَنَظَائِرُهُمَا خَلَا إِنَّهُ قَصَدَ بَيَانَ انْتِفَاءِ الْمَوْصُوفِ بِانْتِفَاءِ الصِّفَةِ، وَلَمْ
[ ص: 107 ] يُؤْتَ بِهَلِ الَّتِي هِيَ لِطَلَبِ التَّصْدِيقِ الْمُنَاسِبِ بِحَسَبِ الظَّاهِرِ لِلْمَقَامِ، وَأَتَى بِمَنِ الَّتِي هِيَ لِطَلَبِ التَّعْيِينِ الْمُقْتَضِي لِأَصْلِ الْوُجُودِ لِإِيرَادِ التَّبْكِيتِ وَالْإِلْزَامِ عَلَى زَعْمِهِمْ فَإِنَّهُ أَبْلَغُ كَمَا لَا يَخْفَى، وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71مَنْ إِلَهٌ إِلَخْ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ: فِي مَوْضِعِ الْمَفْعُولِ الثَّانِي لِـ أَرَأَيْتُمْ وَجَعَلَ اللَّيْلَ مِمَّا تَنَازَعَ فِيهِ أَرَأَيْتُمْ وَجَعَلَ وَقَالَ: إِنَّهُ أَعْمَلَ فِيهِ الثَّانِيَ فَيَكُونُ الْمَفْعُولُ الْأَوَّلُ لِلْأَوَّلِ مَحْذُوفًا، وَحَيْثُ جُعِلَتْ تِلْكَ الْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ مَفْعُولِهِ الثَّانِي لَا بُدَّ مِنْ تَقْدِيرِ الْعَائِدِ فِيهَا أَيْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُهُ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ بَدَلِهِ مَثَلًا، وَجَوَابُ إِنْ مَحْذُوفٌ دَلَّ عَلَيْهِ مَا قَبْلَهُ، وَكَذَا يُقَالُ فِي الْآيَةِ بَعْدُ، وَعَنِ ابْنِ كَثِيرٍ أَنَّهُ قَرَأَ «بِضَآءٍ» بِهَمْزَتَيْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=71أَفَلا تَسْمَعُونَ سَمَاعَ فَهْمٍ وَقَبُولَ الدَّلَائِلِ الْبَاهِرَةِ وَالنُّصُوصِ الْمُتَظَاهِرَةِ لِتَعْرِفُوا أَنَّ غَيْرَ اللَّهِ تَعَالَى لَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ