nindex.php?page=treesubj&link=19059_30440_34513_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=68ربنا آتهم ضعفين من العذاب أي عذابين يضاعف كل واحد منهما الآخر عذابا على ضلالهم في أنفسهم وعذابا على إضلالهم لنا
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=68والعنهم لعنا كبيرا أي شديدا عظيما فإن الكبر يستعار للعظمة مثل
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5كبرت كلمة [الكهف: 5] ويستفاد التعظيم من التنوين أيضا، وقرأ الأكثر «كثيرا» بالثاء المثلثة أي كثير العدد، وتصدير الدعاء بالنداء مكررا للمبالغة في الجؤار واستدعاء الإجابة.
nindex.php?page=treesubj&link=19059_30440_34513_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=68رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ أَيْ عَذَابَيْنِ يُضَاعِفُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا الْآخَرَ عَذَابًا عَلَى ضَلَالِهِمْ فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَذَابًا عَلَى إِضْلَالِهِمْ لَنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=68وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا أَيْ شَدِيدًا عَظِيمًا فَإِنَّ الْكِبَرَ يُسْتَعَارُ لِلْعَظَمَةِ مِثْلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5كَبُرَتْ كَلِمَةً [اَلْكَهْفِ: 5] وَيُسْتَفَادُ التَّعْظِيمُ مِنَ التَّنْوِينِ أَيْضًا، وَقَرَأَ الْأَكْثَرُ «كَثِيرًا» بِالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ أَيْ كَثِيرَ الْعَدَدِ، وَتَصْدِيرُ الدُّعَاءِ بِالنِّدَاءِ مُكَرَّرًا لِلْمُبَالَغَةِ فِي الْجُؤَارِ وَاسْتِدْعَاءِ الْإِجَابَةِ.