nindex.php?page=treesubj&link=30549_30614_31788_32026_34274_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34وما أرسلنا في قرية من القرى
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34من نذير أي نذيرا من النذر
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34إلا قال مترفوها أي المتوسعون في النعم فيها، والجملة في موضع الحال
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34إنا بما أرسلتم به بزعمكم من التوحيد وغيره، والجار الثاني متعلق بما عنده والأول متعلق بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34كافرون وهو خبر إن، وظاهر الآية أن مترفي كل قرية قالوا لرسولهم ذلك وعليه فالجمع في أرسلتم للتهكم، وقيل: لتغليب المخاطب على جنس الرسل أو على اتباعه المؤمنين به، وقال بعض الأجلة الكلام من باب مقابلة الجمع بالجمع فقيل الجمع الأول الرسل المدلول عليه بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34أرسلتم والثاني
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34كافرون فقد كفر كل برسوله وخاطبه بمثله فلا تغليب في الخطاب في أرسلتم، وقيل: الجمع الأول
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34نذير لأنه يفيد العموم في الحكاية لا المحكي لوقوعه في سياق النفي، وليس كل قوم منكرا لجميع الرسل فحمل على المقابلة، والكلام مسوق لتسلية رسول الله صلى الله عليه وسلم مما ابتلي به من مخالفة مترفي قومه وعداوتهم له عليه الصلاة والسلام، وتخصيص المترفين بالتكذيب لأنهم في الأغلب أول المكذبين للرسل عليهم السلام لما شغلوا به من زخرفة الدنيا وما غلب على قلوبهم منها فهم منهمكون في الشهوات والاستهانة بمن لم يحظ منها بخلاف الفقراء فإن قلوبهم لخلوها من ذلك أقبل للخير ولذلك تراهم أكثر أتباع الأنبياء عليهم السلام كما جاء في حديث
هرقل.
nindex.php?page=treesubj&link=30549_30614_31788_32026_34274_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنَ الْقُرَى
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34مِنْ نَذِيرٍ أَيْ نَذِيرًا مِنَ النُّذُرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا أَيِ الْمُتَوَسِّعُونَ فِي النِّعَمِ فِيهَا، وَالْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ بِزَعْمِكُمْ مِنَ التَّوْحِيدِ وَغَيْرِهِ، وَالْجَارُّ الثَّانِي مُتَعَلِّقٌ بِمَا عِنْدَهُ وَالْأَوَّلُ مُتَعَلِّقٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34كَافِرُونَ وَهُوَ خَبَرُ إِنَّ، وَظَاهِرُ الْآيَةِ أَنَّ مُتْرَفِي كُلِّ قَرْيَةٍ قَالُوا لِرَسُولِهِمْ ذَلِكَ وَعَلَيْهِ فَالْجَمْعُ فِي أُرْسِلْتُمْ لِلتَّهَكُّمِ، وَقِيلَ: لِتَغْلِيبِ الْمُخَاطَبِ عَلَى جِنْسِ الرُّسُلِ أَوْ عَلَى اِتِّبَاعِهِ الْمُؤْمِنِينَ بِهِ، وَقَالَ بَعْضُ الْأَجِلَّةِ الْكَلَامُ مِنْ بَابِ مُقَابَلَةِ الْجَمْعِ بِالْجَمْعِ فَقِيلَ الْجَمْعُ الْأَوَّلُ الرُّسُلُ الْمَدْلُولُ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34أُرْسِلْتُمْ وَالثَّانِي
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34كَافِرُونَ فَقَدْ كَفَرَ كُلٌّ بِرَسُولِهِ وَخَاطَبَهُ بِمِثْلِهِ فَلَا تَغْلِيبَ فِي الْخِطَابِ فِي أُرْسِلْتُمْ، وَقِيلَ: الْجَمْعُ الْأَوَّلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=34نَذِيرٍ لِأَنَّهُ يُفِيدُ الْعُمُومَ فِي الْحِكَايَةِ لَا الْمَحْكِيُّ لِوُقُوعِهِ فِي سِيَاقِ النَّفْيِ، وَلَيْسَ كُلُّ قَوْمٍ مُنْكِرًا لِجَمِيعِ الرُّسُلِ فَحُمِلَ عَلَى الْمُقَابَلَةِ، وَالْكَلَامُ مَسُوقٌ لِتَسْلِيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا اُبْتُلِيَ بِهِ مِنْ مُخَالَفَةِ مُتْرَفِي قَوْمِهِ وَعَدَاوَتِهِمْ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَتَخْصِيصُ الْمُتْرَفِينَ بِالتَّكْذِيبِ لِأَنَّهُمْ فِي الْأَغْلَبِ أَوَّلُ الْمُكَذِّبِينَ لِلرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ لَمَّا شُغِلُوا بِهِ مِنْ زَخْرَفَةِ الدُّنْيَا وَمَا غَلَبَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مِنْهَا فَهُمْ مُنْهَمِكُونَ فِي الشَّهَوَاتِ وَالِاسْتِهَانَةِ بِمَنْ لَمْ يَحْظَ مِنْهَا بِخِلَافِ الْفُقَرَاءِ فَإِنَّ قُلُوبَهُمْ لِخُلُوِّهَا مِنْ ذَلِكَ أَقْبَلُ لِلْخَيْرِ وَلِذَلِكَ تَرَاهُمْ أَكْثَرَ أَتْبَاعِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ كَمَا جَاءَ فِي حَدِيثِ
هِرَقْلَ.