وما بقيت من اللذات إلا محادثة الكرام على الشراب ولثمك وجنتي قمر منير
يجول بوجهه ماء الشباب
وعبر بالماضي مع أن المعطوف عليه مضارع للإشعار بالاعتناء بهذا المعطوف بالنسبة إلى المعطوف عليه، فكيف لا يقبلون على الحديث وهو أعظم لذاتهم التي يتعاطونها، مع ما في ذلك من الإشارة إلى تحقق الوقوع حتما، وتساؤلهم عن المعارف والفضائل وما جرى لهم وعليهم في الدنيا، وما أحلى تذكر ما فات عند رفاهية [ ص: 91 ] الحال وفراغ البال.