nindex.php?page=treesubj&link=32415_32433_33679_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=10الذي جعل لكم الأرض مهدا مكانا ممهدا أي موطأ ومآله بسطها لكم تستقرون فيها
[ ص: 67 ] ولا ينافي ذلك كريتها لمكان العظم، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم أنه قرأ (مهدا) بدون ألف
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=10وجعل لكم فيها سبلا طرقا تسلكونها في أسفاركم
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=10لعلكم تهتدون أي لكي تهتدوا بسلوكها إلى مقاصدكم أو بالتفكر فيها إلى التوحيد الذي هو المقصد الأصلي
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=11والذي نزل من السماء ماء بقدر أي بمقدار تقتضيه المشيئة المبنية على الحكم والمصالح ولا يعلم مقدار ما ينزل من ذلك في كل سنة على التحقيق إلا الله عز وجل، والآلة التي صنعها الفلاسفة في هذه الأعصار المسماة بالأودوميتر يزعمون أنه يعرف بها مقدار المطر النازل في كل بلد من البلاد في جميع السنة لا تفيد تحقيقا في البقعة الواحدة الصغيرة فضلا عن غيرها كما لا يخفى على المنصف. وفي البحر بقدر أي بقضاء وحتم في الأزل، والأول أولى
nindex.php?page=treesubj&link=32415_32433_33679_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=10الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا مَكَانًا مُمَهَّدًا أَيْ مُوَطَّأً وَمَآلُهُ بَسْطُهَا لَكُمْ تَسْتَقِرُّونَ فِيهَا
[ ص: 67 ] وَلَا يُنَافِي ذَلِكَ كُرَيَّتِهَا لِمَكَانِ اَلْعِظَمِ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ أَنَّهُ قَرَأَ (مَهْدًا) بِدُونِ أَلِفٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=10وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا طُرُقًا تَسْلُكُونَهَا فِي أَسْفَارِكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=10لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ أَيْ لِكَيْ تَهْتَدُوا بِسُلُوكِهَا إِلَى مَقَاصِدِكُمْ أَوْ بِالتَّفَكُّرِ فِيهَا إِلَى اَلتَّوْحِيدِ اَلَّذِي هُوَ اَلْمَقْصِدُ اَلْأَصْلِيُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=11وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ أَيْ بِمِقْدَارٍ تَقْتَضِيهِ اَلْمَشِيئَةُ اَلْمَبْنِيَّةُ عَلَى اَلْحِكَمِ وَالْمَصَالِحِ وَلَا يَعْلَمُ مِقْدَارَ مَا يُنْزِلُ مِنْ ذَلِكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ عَلَى اَلتَّحْقِيقِ إِلَّا اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْآلَةُ اَلَّتِي صَنَعَهَا اَلْفَلَاسِفَةُ فِي هَذِهِ اَلْأَعْصَارِ اَلْمُسَمَّاةُ بِالْأُودُومِيتَرِ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ يُعْرَفُ بِهَا مِقْدَارُ اَلْمَطَرِ اَلنَّازِلِ فِي كُلِّ بَلَدٍ مِنَ اَلْبِلَادِ فِي جَمِيعِ اَلسَّنَةِ لَا تُفِيدُ تَحْقِيقًا فِي اَلْبُقْعَةِ اَلْوَاحِدَةِ اَلصَّغِيرَةِ فَضْلًا عَنْ غَيْرِهَا كَمَا لَا يَخْفَى عَلَى اَلْمُنْصِفِ. وَفِي اَلْبَحْرِ بِقَدَرٍ أَيْ بِقَضَاءٍ وَحَتْمٍ فِي اَلْأَزَلِ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى