nindex.php?page=treesubj&link=32419_34304_29016nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=16ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب وهو التوراة على أن التعريف للعهد، وجوز جعله للجنس ليشمل الزبور والإنجيل ولا يضر في ذلك كون الزبور أدعية ومناجاة والإنجيل أحكامه قليلة جدا ومعظم أحكام
عيسى عليه السلام من التوراة لأن إيتاء الكتاب مطلقا منة
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=16والحكم القضاء وفصل الأمور بين الناس لأن الملك كان فيهم واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان ، أو الفقه في الدين ويقال: لم يتسع فقه الأحكام على نبي ما اتسع على لسان
موسى عليه السلام، أو الحكم النظرية الأصلية والعملية الفرعية
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=16والنبوة حيث كثر فيهم الأنبياء عليهم السلام ما لم يكثر في غيرهم
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=16ورزقناهم من الطيبات المستلذات الحلال وبذلك تتم النعمة وذلك كالمن والسلوى
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=16وفضلناهم على العالمين حيث آتيناهم ما لم نؤت غيرهم من فلق البحر وإظلال الغمام ونظائرهما فالمراد تفضيلهم على العالمين مطلقا من بعض الوجوه لا من كلها ولا من جهة المرتبة والثواب فلا ينافي ذلك تفضيل أمة
محمد صلى الله عليه وسلم عليهم من وجه آخر ومن جهة المرتبة والثواب، وقيل: المراد بالعالمين عالمو زمانهم.
nindex.php?page=treesubj&link=32419_34304_29016nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=16وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَهُوَ اَلتَّوْرَاةُ عَلَى أَنَّ اَلتَّعْرِيفَ لِلْعَهْدِ، وَجُوِّزَ جَعْلُهُ لِلْجِنْسِ لِيَشْمَلَ اَلزَّبُورَ وَالْإِنْجِيلَ وَلَا يَضُرُّ فِي ذَلِكَ كَوْنُ اَلزَّبُورِ أَدْعِيَةً وَمُنَاجَاةً وَالْإِنْجِيلُ أَحْكَامُهُ قَلِيلَةٌ جِدًّا وَمُعْظَمُ أَحْكَامِ
عِيسَى عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ مِنَ اَلتَّوْرَاةِ لِأَنَّ إِيتَاءَ اَلْكِتَابِ مُطْلَقًا مِنَّةٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=16وَالْحُكْمَ اَلْقَضَاءَ وَفَصْلَ اَلْأُمُورِ بَيْنَ اَلنَّاسِ لِأَنَّ اَلْمُلْكَ كَانَ فِيهِمْ وَاخْتَارَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ ، أَوِ اَلْفِقْهَ فِي اَلدِّينِ وَيُقَالُ: لَمْ يَتَّسِعْ فِقْهُ اَلْأَحْكَامِ عَلَى نَبِيٍّ مَا اِتَّسَعَ عَلَى لِسَانِ
مُوسَى عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ، أَوِ اَلْحِكَمَ اَلنَّظَرِيَّةَ اَلْأَصْلِيَّةَ وَالْعَمَلِيَّةَ اَلْفَرْعِيَّةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=16وَالنُّبُوَّةَ حَيْثُ كَثُرَ فِيهِمُ اَلْأَنْبِيَاءُ عَلَيْهِمُ اَلسَّلَامُ مَا لَمْ يَكْثُرْ فِي غَيْرِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=16وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ اَلْمُسْتَلَذَّاتِ اَلْحَلَالِ وَبِذَلِكَ تَتِمُّ اَلنِّعْمَةُ وَذَلِكَ كَالْمَنِّ وَالسَّلْوَى
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=16وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ حَيْثُ آتَيْنَاهُمْ مَا لَمْ نُؤْتِ غَيْرَهُمْ مِنْ فَلْقِ اَلْبَحْرِ وَإِظْلَالِ اَلْغَمَامِ وَنَظَائِرِهِمَا فَالْمُرَادُ تَفْضِيلُهُمْ عَلَى اَلْعَالَمِينَ مُطْلَقًا مِنْ بَعْضِ اَلْوُجُوهِ لَا مِنْ كُلِّهَا وَلَا مِنْ جِهَةِ اَلْمَرْتَبَةِ وَالثَّوَابِ فَلَا يُنَافِي ذَلِكَ تَفْضِيلَ أُمَّةِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ وَمِنْ جِهَةِ اَلْمَرْتَبَةِ وَالثَّوَابِ، وَقِيلَ: اَلْمُرَادُ بِالْعَالَمِينَ عَالَمُو زَمَانِهِمْ.