nindex.php?page=treesubj&link=30387_30397_29027nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=23كأمثال اللؤلؤ المكنون أي في الصفاء ، وقيد بالمكنون أي المستور بما يحفظه لأنه أصفى وأبعد من التغير ، وفي الحديث صفاؤهن كصفاء الدر الذي لا تمسه الأيدي ، ووصف الحسنات بذلك شائع في
العرب ، ومنه قوله :
قامت تراءى بين سجفي كلة كالشمس يوم طلوعها بالأسعد [ ص: 139 ] أو درة صدفية غواصها
بهج متى يرها يهل ويسجد
والجار والمجرور في موضع الصفة لحور ، أو الحال ، والإتيان بالكاف للمبالغة في التشبيه ، ولعل الأمر عليه نحو زيد قمر
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30531_34135_29027nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=24جزاء بما كانوا يعملون مفعول له لفعل محذوف أي يفعل بهم ذلك كله جزاء بأعمالهم أو بالذي استمروا على عمله أو هو مصدر مؤكد أي يجزون جزاء.
nindex.php?page=treesubj&link=30387_30397_29027nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=23كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ أَيْ فِي الصَّفَاءِ ، وَقُيِّدَ بِالْمَكْنُونِ أَيِ الْمَسْتُورِ بِمَا يَحْفَظُهُ لِأَنَّهُ أَصْفَى وَأَبْعَدُ مِنَ التَّغَيُّرِ ، وَفِي الْحَدِيثِ صَفَاؤُهُنَّ كَصَفَاءِ الدُّرِّ الَّذِي لَا تَمَسُّهُ الْأَيْدِي ، وَوَصْفُ الْحَسِنَاتِ بِذَلِكَ شَائِعٌ فِي
الْعَرَبِ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ :
قَامَتْ تَرَاءَى بَيْنَ سِجْفَيْ كِلَّةٍ كَالشَّمْسِ يَوْمَ طُلُوعِهَا بِالْأَسْعَدِ [ ص: 139 ] أَوْ دُرَّةٌ صَدَفِيَّةٌ غَوَّاصُهَا
بَهِجٌ مَتَى يَرَهَا يُهِلُّ وَيَسْجُدُ
وَالْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ فِي مَوْضِعِ الصِّفَةِ لِحُورٍ ، أَوِ الْحَالِ ، وَالْإِتْيَانُ بِالْكَافِ لِلْمُبَالَغَةِ فِي التَّشْبِيهِ ، وَلَعَلَّ الْأَمْرَ عَلَيْهِ نَحْوَ زَيْدٌ قَمَرٌ
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30531_34135_29027nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=24جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ مَفْعُولٌ لَهُ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ أَيْ يُفْعَلُ بِهِمْ ذَلِكَ كُلُّهُ جَزَاءً بِأَعْمَالِهِمْ أَوْ بِالَّذِي اسْتَمَرُّوا عَلَى عَمَلِهِ أَوْ هُوَ مَصْدَرٌ مُؤَكِّدٌ أَيْ يُجْزَوْنَ جَزَاءً.