nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=95إن هذا أي الذي ذكر في السورة الكريمة كما أخرج nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=treesubj&link=30347_29027nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=95لهو حق اليقين اليقين على ما يفهم من كلام nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري في الجاثية اسم للعلم الذي زال عنه اللبس وبذلك صرح صاحب المطلع وذكر أنه تفسير بحسب المعنى وهو مأخوذ من المقام وإلا فهو العلم المتيقن مطلقا والإضافة بمعنى اللام والمعنى - لهو عين اليقين - فهو على نحو عين الشيء ونفسه ولا يخفى أن الإضافة من إضافة العام إلى الخاص وكونها بمعنى اللام قول لبعضهم ، وقال بعض آخر : إنها بيانية على معنى من ، وقدر بعضهم هنا موصوفا أي لهو حق الخبر اليقين وكونه لا يناسب المقام غير متوجه ، وفي البحر قيل : إن الإضافة من إضافة المترادفين على سبيل المبالغة كما تقول هذا يقين اليقين وصواب الصواب بمعنى أنه نهاية في ذلك فهما بمعنى أضيف أحدهما إلى الآخر للمبالغة وفيه نظر.

nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=95إِنَّ هَذَا أَيِ الَّذِي ذُكِرَ فِي السُّورَةِ الْكَرِيمَةِ كَمَا أَخْرَجَ nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=treesubj&link=30347_29027nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=95لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ الْيَقِينُ عَلَى مَا يُفْهَمُ مِنْ كَلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيِّ فِي الْجَاثِيَةِ اسْمٌ لِلْعَلَمِ الَّذِي زَالَ عَنْهُ اللَّبْسُ وَبِذَلِكَ صَرَّحَ صَاحِبُ الْمَطْلَعِ وَذَكَرَ أَنَّهُ تَفْسِيرٌ بِحَسَبِ الْمَعْنَى وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنَ الْمَقَامِ وَإِلَّا فَهُوَ الْعَلَمُ الْمُتَيَقَّنُ مُطْلَقًا وَالْإِضَافَةُ بِمَعْنَى اللَّامِ وَالْمَعْنَى - لَهُوَ عَيْنُ الْيَقِينِ - فَهُوَ عَلَى نَحْوِ عَيْنِ الشَّيْءِ وَنَفْسِهِ وَلَا يَخْفَى أَنَّ الْإِضَافَةَ مِنْ إِضَافَةِ الْعَامِّ إِلَى الْخَاصِّ وَكَوْنُهَا بِمَعْنَى اللَّامِ قَوْلٌ لِبَعْضِهِمْ ، وَقَالَ بَعْضٌ آخَرُ : إِنَّهَا بَيَانِيَّةٌ عَلَى مَعْنَى مِنْ ، وَقَدَّرَ بَعْضُهُمْ هُنَا مَوْصُوفًا أَيْ لَهُوَ حَقُّ الْخَبَرِ الْيَقِينِ وَكَوْنُهُ لَا يُنَاسِبُ الْمَقَامَ غَيْرُ مُتَوَجِّهٍ ، وَفِي الْبَحْرِ قِيلَ : إِنَّ الْإِضَافَةَ مِنْ إِضَافَةِ الْمُتَرَادِفَيْنِ عَلَى سَبِيلِ الْمُبَالَغَةِ كَمَا تَقُولُ هَذَا يَقِينُ الْيَقِينِ وَصَوَابُ الصَّوَابِ بِمَعْنَى أَنَّهُ نِهَايَةٌ فِي ذَلِكَ فَهُمَا بِمَعْنَى أُضِيفَ أَحَدُهُمَا إِلَى الْآخَرِ لِلْمُبَالَغَةِ وَفِيهِ نَظَرٌ.