يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم في أنديتكم وفي خلواتكم . فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول كما يفعله المنافقون ، فالخطاب للخلص تعريضا بالمنافقين ، وجوز جعله لهم وسموا مؤمنين باعتبار ظاهر أحوالهم .
وقرأ الكوفيون والأعمش وأبو حيوة ورويس - فلا تنتجوا - مضارع انتجى ، وقرأ ابن محيصن - فلا تناجوا - بإدغام التاء في التاء ، وقرئ بحذف إحداهما وتناجوا بالبر والتقوى بما يتضمن خبر المؤمنين والاتقاء عن معصية الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم واتقوا فيما تأتون وما تذرون الله الذي إليه وحده لا إلى غيره سبحانه استقلالا أو اشتراكا تحشرون فيجازيكم على ذلك